جيسيكا إينيس-هيل، لاعبة ألعاب سباعية بريطانية. شاركت في الألعاب الاولمبية لندن 2012 حيث حازت بميدالية ذهبية. ساعة أوميغا المفضلة لديها ليديماتيك.
قبل أربع سنوات، كنت نجمة 2012، واليوم أنت ستشاركين في ريو، هل تشعرين بضغوط أقل لمنافستك بعيدا عن بلدك؟
نعم أشعر بضغوط اقلّ لذهابي الى ريو. لا شك أن حدث لندن 2012 كان عاما مهمّا جدا بالنسبة الي والمرحلة المؤدية اليه كانت رائعة. التجربة ككل كانت أمرا مذهلا. هذا العام، أشعر بضغط على نفسي وتوقّعاتي عالية. أنا راضية عمّا حققته لكن هدفي لحدث ريو هو المشاركة والأداء بأعلى المستويات. أريد أن أحتفظ بلقبي الأولمبي وأريد أن أذهب الى ريو وأحقق أعلى الأرقام.
ما هي توقّعاتك من مدينة ريو دي جانيرو بالذات؟
لقد زرت ريو دي جانيرو مرّة واحدة فقط لذا لم اختبرها كثيرا. لكني أتطلّع لرؤية طبيعة الحشود هناك. لا شك أنها ستكون مختلفة عن لندن، لكني أظن أنها ستتميز بأجواء الكرنفال الحقيقي. سيكون الطقس رائعا وأتوقّع أن تكون الأجواء مميزة.
كيف تصفين أحلامك أو دوافعك كرياضية شابة؟
منذ أن بدأت بممارسة الرياضة أحببتها من اليوم الأول. أحببت الجري والمشاركة في كل النشاطات. كان حلمي دائما هو الوقوف في أعلى منصة الفائزين. كان حلمي دائما يدور حول شعوري بالفوز بالميدالية الذهبية. وبعد أن كبرت قليلا، أدركت كل البطولات والمستويات التي يمكن الوصول اليها، وأصبحت الألعاب الأولمبية حلما كبيرا بالنسبة الي. أردت في البداية أن أصبح لاعبة أولمبية ثم الوقوف عند أعلى المنصة كفائزة.
ما هو حدث الجري المفضل لديك ضمن الألعاب السباعية وما مدى تركيزك على الوقت؟
سباق الحواجز هو المفضّل لدي. إنه واحد من أقوى النشاطات التي أمارسها وأستمتع بها حقا. لا شك أن الوقت مهمّ جدا في سباق المئة متر حواجز.
وأنا كرياضية أشارك في الألعاب السباعية، أركّز كثيرا على نفسي وأدائي لكني أسابق الساعة باستمرار. أنا أقارن دائما الأوقات السابقة بالمسافات التي قطعتها وأحاول أن أحسّن هذا الواقع. كل شيء متعلّق بالوقت بالنسبة الي في سباق المئة متر حواجز.
صفي لنا اللحظة التي ترين فيها فترة زمنية جيدة على اللوح.
في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن، كنت على خط الانطلاق لسباق الحواجز وكان يختلجني شعور بالطاقة العصبية والتشويق. السباق بحد ذاته كان كالغشاوة وجرى كل شيء بسرعة كبيرة. عندما قطعت خط النهاية، نظرت مباشرة الى الساعة ورأيت الوقت. ذهلت تماما، ولم أصدّق بأني قطعت تلك المسافة بتلك المدة الزمنية وكان شعورا رائعا لادراكي بأني بدأت الألعاب الأولمبية بنصر كبير.
لقد غبت عاما كاملا عن الساحة الرياضية في العام 2014 ثم عدت في العام 2015 لتفوزي باللقب العالمي. كيف تمكّنت من العودة الى الوضع الافضل بهذه السرعة؟
ليس هناك من سرّ. خصصت بضعة أسابيع للراحة ثم عدت الى التمارين بعد أن أنجبت طفلي. إن الدعم الذي حظيت به من قبل مدرّبي وأطبائي وكل من حولي ساعدني لأكمل على السكة الصحيحة. كانوا مصرّين الا أستعجل الأمور، وأن آخذ الوقت الكافي في التدريب وإعيد بناء كل شي بحساسية وانتباه. كما إن الدعم الذي حظيت به من قبل عائلتي أتاح لي القيام بكل التدريبات التي كنت أحتاجها.
هل تعتقدين أن العودة تطلّبت الكثير من الجهد الجسدي والذهني؟
بكل تأكيد. جسديا، تحصل تغييرات كثيرة. لقد قمت بالعديد من التمارين المختلفة لكي استعيد لياقتي. ذهنيا، لقد تغيرت حياتي بشكل مذهل. أنا اليوم أم، ونظرتي للأمور مختلفة تماما. لقد واجهت الكثير من التحديات في العام الماضي وتعلّمت الكثير والتحدي الأكبر كان عودتي الى عالم الرياضة. لكني سعدت كثيرا جدا بالعودة الى المسابقة، وكان إحراز لقب البطولة العالمية والفوز في بكين أمرا مذهلا.
ما هي المزايا التي تعجبك في الساعة النسائية؟
هناك مجموعة مذهلة من ساعات أوميغا وهناك ساعة لكل مناسبة. أنا أحبّ أناقة ليدي ماتيك، إنها ساعة مذهلة. الماس يعزز روعتها، ويمكنني القول بأني أتوق دائما لارتداء ساعة أنيقة ومميزة.