تسجل

"لم أشارك في البرنامج!" رائد في حوار حصري مع سفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023

"لم أشارك في البرنامج!" رائد في حوار حصري مع سفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023
"لم أشارك في البرنامج!" رائد في حوار حصري مع سفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023

بعد إجرائنا هذه المقابلة العفوية والسريعة مع الشاب براندن هانكوك، الفائز بلقب سفير "الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023"، تفاجأنا بقصته وبكيفية مشاركته بالبرنامج! فما لن يصدقه من تابع برنامج "أكاديمية تويوتا لرياضة السيارات"، أول برنامج تلفزيوني واقعي لرياضة السيارات في دولة الإمارات من "الفطيم للسيارات" ومن إنتاج شركة Marketing Consultancy  Spine، هو أن الشاب لم يشترك في البرنامج من الأساس! فكيف أصبح هو بالذات سفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023؟ إليكم كل تفاصيل مشاركته في هذا العمل الاستثنائي من حيث الفكرة والإعداد والإنتاج، والذي تم عرضه على منصة شاهد، وما هي النقطة الفاصلة في هذه التجربة، التي وصفها  بالاستثنائية معتبراً أنها قلبت حياته رأساً على عقب!

1-كيف اكتشفت شغفك برياضة السيارات؟

في صغري، كنت أعشق مشاهدة سباق السيارات على شاشة التلفاز، بحيث كان الحماس يعتريني في كل مرة وكأنها المرة الأولى. كنت أهوى صوت السيارات وجرعة الأدرينالين التي تمنحها هذه الرياضة للمرء، إلا أن الظروف لم تسمح لي بأن أمارسها ولكن أكاديمية تويوتا لرياضة السيارات غيّرت هذا الواقع!.

2-ما الذي دفعك إلى المشاركة بأكاديمية تويوتا لرياضة السيارات؟

المضحك هو أنني لم أشارك بالأكاديمية! أخي هو من قام بالمشاركة وطلب مني أن أنضم إليه، إلا أنني رفضت اعتقاداً مني أنها وسيلة جديدة من وسائل جمع المعلومات بهدف التواصل مع العملاء وإرسال كل المعلومات المتعلقة بالسيارات الجديدة إليهم. حاول شقيقي إقناعي بالعكس، وأوضح لي أنه تم قبوله للمشاركة بأكاديمية تويوتا لرياضة السيارات. في إحدى المرات قررت مرافقة شقيقي إلى الأكاديمية لمعرفة المزيد عن هذا البرنامج الذي أثار حماسة شقيقي! في أكاديمية تويوتا تم إبلاغي بأن هناك مراكز شاغرة إن أردت المشاركة فوافقت على الفور ومن دون أي تردد! كنت محظوظاً بالفعل! بعد هذه التجربة التي لا تصدق، أنصح كل من حولي بانتهاز الفرص من دون تردد! لأن المرء لا يعلم ما الذي تخبؤه له الأيام وأين يكمن سر نجاحه!

3-ما هو الموقف الأصعب الذي اختبرته خلال المباريات؟ وكيف تخطيته؟

بكل صراحة، كل المواقف التي خضتها بأكاديمية تويوتا لرياضة السيارات كانت صعبة للغاية وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي، إذ لا يمكننا كمشاركين أن نتوقع ما الذي ينتظرنا على الإطلاق! المباريات كانت عبارة عن امتحان لمدى قدرتنا على التحمل بكل ما للكلمة من معنى! من الأمور التي أتذكرها جيداً، على سبيل المثال لا الحصر، هي تجربة تغيير إطار السيارة في الصحراء! كانت تحدياً صعباً بالنسبة إلي، فتغيير إطار السيارة على الطريق الممهد في المدينة شيء وتغييره في الصحراء شيء آخر كلياً! تخيلوا موقفي،  علي تغيير الإطار والصمود بوجه الرياح وتحرك الكثبان الرملية، من دون إغفال عامل الوقت! كانت تجربة صعبة بالفعل ولكن بالإصرار والعزيمة تمكنت من تخطيها.

4-ماذا أضافت إليك تجربة المشاركة بأكاديمية تويوتا لرياضة السيارات؟

الثقة بالنفس من دون شك مع العلم أنني عملت في مجال التسويق لسنوات عديدة، إلا أن هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي ونقلت مهارات التواصل التي أمتلكها إلى مستويات جديدة كلياً.

5-مَن كان المتسابق الأقرب إليك؟

كنت قريبا من نور داوود، كانت متسابقة متميّزة للغاية وصاحبة أداء استثنائي!

6-مهنياً، ماذا بعد مشاركتك بأكاديمية تويوتا لرياضة السيارت؟

بعد هذه التجربة تلقيت عروض عمل جديدة، والآن أشغل منصب مدير تسويق. مع العلم أنني أتمنى لو أن ممارسة رياضة السيارات هي مهنة أمارسها يومياً (ضاحكاً).

7-ما هي القضية الاجتماعي التي تود دعمها كسفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023؟

بصراحة، لقد فكرت بالأمر ملياً، وقد اخترت قضية المساواة بين الرجل والمرأة، وسأدعم النساء وأشجعهن للمشاركة بشكل أكبر في مجال رياضة السيارات.  

8- لنفرض أن هناك موسماً ثانياً من برنامج "أكاديمية تويوتا لرياضة السيارات" بماذا تنصح المشاركين؟

آمنوا بأنفسكم وبقدراتكم، والأهم هو أن تتمرنوا على كيفية ضبط النفس والالتزام بالقواعد وعدم تخطيها على الإطلاق. هذا إلى جانب مسألة أساسية أخرى، وهي التدرب على كيفية التعامل مع الكاميرا! نعم التعامل مع الكاميرا أمر مهم وعليكم الحفاظ على رباطة جأشكم والابتسام طوال الوقت!

9-من أول من فكرت به عندما تم الاعلان عن فوزك بلقب سفير "الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023"؟

أمي هي أول من فكرت به، فقد دعمتني حتى النهاية، من دون أن تشك بقدراتي ولو للحظة واحدة، حتى في أصعب الظروف. يسعدني أنها فخورة بي!