رائد يسلّط الضوء على خدمة "تفصيل البذلات بحسب الطلب" من "إليجو ميلانو" التي انطلقت في الإمارات بحديث حصري مع عمر مثبوت

تتطلب طبيعة العديد من الوظائف أن يرتدي الموظف بذلة رسمية خلال دوام العمل، الأمر الذي يستدعي أن يقوم الموظف بشراء بذلة جديدة من حين إلى آخر.

يفضل الكثيرون شراء بذلاتهم من علامات تجارية معروفة لضمان الجودة والراحة، ولكنهم يواجهون مسألة أن بعض التصاميم لا تتناسب بشكل كامل مع ذوقهم أو مع ميزانياتهم.

إن كنتم ممن يواجهون هذه المسألة وتجدون أن الوقت أضيق من أن يسمح لكم بالتوجه إلى السوق للتبضع، تعرفوا معنا على مبدأ "الخياطة بحسب الطلب" الذي يلاقي رواجاً كبيراً في القارة الأوروبية والذي حطّ رحاله في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد كان لرائد حوار حصري مع الشاب عمر مثبوت، الذي نقل تجربة "التفصيل بحسب الطلب" المتمثلة بعلامة "إليجو ميلانو" الفاخرة من ايطاليا إلى الإمارات، بحيث تعرفنا معه على طبيعة هذه الخدمة ومميزاتها وعن الأسباب التي دفعته إلى إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط.

في الحقيقة إن ما دفعني إلى خوض هذا العالم، هو عدم العثور على الخدمة التي تناسب احتياجاتي، ومتطلباتي، وكانت الشركة التي كنت أعمل فيها، تطلب من جميع موظفيها ارتداء البذلات لأغراض العمل، وعلى مدى سنوات طويلة، كنت أرتدي بذلات تحمل علامات تجارية مختلفة، إلا أنها كانت تفتقر إلى الجودة والنوعية، بالرغم من أن أسعارها كانت مرتفعة ومكلفة، وقد أجريت دراسة على أحوال الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولاحظت بأن هناك فجوة كبيرة بين البذلات التي تباع في الأسواق ونوعيتها، وأسعارها الباهظة الثمن، وهذه النوعية لا تتناسب مع الأسعار السائدة في الأسواق، وأن هذه الأسواق بحاجة إلى بذلات ذات نوعية جيدة، مع أسعار مناسبة، وهنا بدأت الأفكار تراودني نحو تقديم هذه الخدمة من خلال خياطين إيطاليين مهرة في صناعة البذلات، ولديهم باع طويل وخبرة تمتد إلى سنوات طويلة في هذه المهنة، وقد بدأت مشواري مع مؤسسي العلامة التجارية Eligo Milano لتحقيق أهدافي، وجعلها حقيقة واقعة، وانطلقنا وأسسنا فرع في دبي، لتقديم أفضل الملبوسات الرجالية، من بذلات وقمصان، وربطات عنق وسراويل وقمصان البولو وغيرها، وكلها مصنوعة من الأقمشة الايطالية العالية الجودة بأسعار مناسبة، وتصنع بإيدي خياطين إيطاليين يتمتعون بالكفاءة العالية والخبرة الطويلة.

إن ما يميز العلامة التجارية Eligo Milano عن غيرها ما يلي:

- إننا لا نبيع بذلات جاهزة، وإنما نبيعها حسب الطلب، ونفصلها حسب رغبة الزبون، ويتم ذلك عن طريق أحد مصممي الأزياء التابعين لنا والذين تم تدريبهم من خلال أكاديمية Eligo في ميلانو على أحدث الأساليب، ويطلق عليهم بالانجليزية Sartorialists، اللذين يقومون بعرض أجود أنواع الأقمشة الايطالية لاختيار النوع واللون الذي يناسب الزبون، ومن ثم مساعدته في هذا الاختيار وتقديم النصيحة له بما يناسبه من الألوان إذا لزم الأمر، ومن ثم أخذ القياسات.

إن خبرة التفصيل حسب الطلب تعطي الخيار للعميل في اختيار نوعية القماش، بالإضافة إلى الأزرار والبطانة وطية صدر السترة علاوة على ذلك، يمكن للعميل إذا رغب اضافة أول احرف من إسمه على السترة أو القميص أو ربطة العنق، وهو الأمر الذي لا يتوفر في البذلات الجاهزة، فالقميص الإيطالي لا مثيل له، ولا يشبه أي قميص آخر، فهو مميز عن غيره، وأنا أنصح كل شخص أن يقتني قميص إيطالي واحد على الأقل في خزانة ملابسه، أضف إلى ذلك، فإن التفصيل حسب الطلب، أفضل من السلعة الجاهزة، فهي تكون على قياس الشخص تماماً، ولن يكون بحاجة إلى تعديل بخلاف البدلات الجاهزة، والتي في الكثير من الأحيان لا تتلاءم مقاساتها مع العميل فإما تحتاج إلى تقصير أو تطويل أو تضييق أوغير ذلك، وهذه الأمور لا تحدث عندنا، حيث يكون المصمم قد أخذ المقاس المطلوب، وأعد بذلة تتناسب مع الطلب، والنتيجة تكون أفضل من الملابس الجاهزة.

إن إقبال الرجال والشباب على هذا النوع من الخدمات قد شكل مفاجأة كبيرة لنا، وهناك ارتفاع ملحوظ وتزايد في طلب هذه الخدمة، حيث أصبح العملاء يقبلون على طلب هذه الخدمة الفريدة وأصبحوا على اطلاع على أحدث الموديلات الإيطالية، حيث يقوم المصمم عند الطلب، بعرض أجود الأقمشة الإيطالية، وأحدث الموديلات، وبذلك يكون العميل قد استحوذ على بذلة حديثة وموديل العام وبالمواصفات التي طلبها، وعند ارتداء العميل هذه البذلة يكون على يقين بأنه يرتدي بذلة مميزة لا يرتدي مثلها أي شخص آخر، وعلى قناعة تامة بأنه تخلص من احتمال ارتداء نفس الملابس التي يرتديها شخص آخر، هناك العديد من الخيارات المفصلة والمصممة لقياس الخيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة الآن، وهذا يعني أن هذه الخدمة مطلوبة، إن ما يميزنا عن مراكز التسوق في الإمارات العربية المتحدة هو أننا لدينا علامة تجارية إيطالية مسجلة، وهذا ما يتيح لنا تقديم التقليد الإيطالي في الحياكة مع مراعاة الاحتياجات المحلية، نحن متواجدون الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة وجاهزون للاجتماع مع العملاء لتقديم النصيحة والمشورة لهم بدون مقابل، وأنا شخصياً ولدت في دولة الإمارات العربية المتحدة وعشت طيلة حياتي هناك، وهذا ما سهل علي اتخاذ القرار في خوض هذا المضمار عن وعي وعن معرفة تامة باحتياجات الرجال في دولة الإمارات.

إن الإبتكار شيء جميل في حياة الإنسان، وهو بطبيعته يسعى دائما إلى التجديد، وهذا ما كان يشجع عليه حكام دولة الإمارات حفظهم الله، وعليه فإن الإبتكار يلعب دوراً مهماً في عالم الموضة، وله أثاره الإيجابية في هذا المجال، وهذا ما حاولنا القيام به، حيث قمنا بالسعي إلى حل مشكلة التكلفة مقابل الجودة، والتقليل من النفقات العامة وكله يصب في مصلحة عملائنا، ونحن في Eligo Milano نعطي هذه المواضيع حقها في الدراسة، قبل إتخاذ أي قرار، والتي نصبو دائماً إلى أن يؤدي إلى نتائج إيجابية تنعكس على جميع الأطراف المعنيه سواء الخياطين والمصممين والعملاء.

إننا نطمح دائماً إلى التوسع، ولقد أعددنا الخطط الملائمة في هذا الخصوص، وإننا على يقين بأن الخدمات التي نقدمها ستلقى رواجاً وشهرة واسعة في البلدان التي نسعى أن نمتد إليها مثل المملكة العربية السعودية والكويت ولبنان والأردن وغيرها من البلدان العربية.  إننا نقوم بدراسة الأسواق في تلك البلدان وعلى الأرجح سوف نقوم بتقديم عروض في تلك الدول، والتواصل مع العملاء للوقوف على طلباتهم، والعودة بعد أسابيع قليلة مع المنتج النهائي.