واصلت علامة روجيه دوبوي رحلتها الكونية الفريدة مع فنان الوشم المُميّز الدكتور وو، فبعد إطلاق توربيون أحادي مُذهل في عام 2021، أعاد التعاون الثاني بين هذين القطبين ابتكار ساعة إكسكاليبر مونوبالانسيير الشهيرة، بحيث أعيد تشكيلها بخطوط واضحة على الهيكل والحركة، ولوحة من المواد الحديثة. بالنسبة لدكتور وو، لا حدود للإلهام، فيتّجه نحو الأسطح المعقدة من الخزف، حيث يتحرّك الوقت بين قوى الشمس، والأرض، والقمر. بعد هذا التعاون الاستثنائي، كان لرائد حديث خاص مع المبدع Dr. Woo حيث أطلعنا هلى كواليس التعاون ومصدر إلهامه.
- عندما بدأ الحديث عن تعاونك الثاني مع علامة روجيه دوبوي، بماذا فكرت أول شيء؟
شعرت بحماس وإثارة شديدتين حيال الطريقة التي يمكننا من خلالها مواصلة مسيرتنا سوية بطريقة ملهمة.
- ما مدى صعوبة ابتكار تحفة فنية جديدة؟
المسألة صعبة للغاية. مع كل مشروع جديد يرفع المرء سقف طموحاته ويسعى إلى معانقة النجوم وتحقيق الأفضل، تكرار هذه العملية هو أمر مثير للغاية ومهيب في آن واحد.
- أخبرنا عن مصدر إلهام إصداراتك مع روجيه دوبوي
استوحيت تصاميمي من علاقتنا بالكون المحيط بنا، من روح المغامرة الكامنة فينا، ومن الألغاز التي تتخطى حدود معرفتنا.
- لاحظنا المشاهد الآسرة للفضاء والكواكب والصواريخ في كلا الإصدارين. ماذا يعني الوقت بالنسبة لدكتور وو؟
الوقت هو الأمر الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يحدّه أو يتحكم به لهذا على الجميع احترام الوقت واستغلاله بحكمة. بالنهاية الوقت هو أثمن ما نملك.
- كيف تجد مشاركة علامة روجيه دوبوي في الثقافة الحضرية؟
صحيح أن التواصل مع فنانين يفكرون "بطريقة مختلفة" أو "خارجة عن المألوف" هو مخاطرة كبيرة إلا أن التمتع بعقل منفتح مستعد لتبني أفكار جديدة قد يترتب عليه مفاجآت سارة.
- ما هي رسالتك الأساسية كفنان يستعرض الثقافة الحضرية؟
أعتقد أن رسالتي الأساسية كفنان هي ألا أحدّ نفسي بفئة معنية أو نوع معين من الفن.
- كيف تقدّم الثقافة الحضرية في أعمالك؟
من خلال أن أكون صادقاً مع نفسي ومع مشاعري وعواطفي في كل عمل أقوم به.
- لماذا وقع اختيارك على العنكبوت كعلامة تميّز أعمالك؟
يمثّل العنكبوت بالنسبة لي العديد من الأمور، من مثل التفرّد، القدرة على الصمود والبقاء، والحماية. أنا مفتون بمهارات العناكب في مجال الهندسة، وبالطبع بامتلاكها ثمانية أذرع وأرجل ما يخولّها القيام بمهام متعددة في وقت واحد.