تسجل

بعد اختياره سفيرًا لـ "أي دبليو سي"... هذا ما كشفه توم برادي للمرة الأولى عن تعاونه مع الدار العالمية

"شراكة العمالقة"، بهذه الكلمات يمكن وصف اختيار دار "أي دبليو سي شافهاوزن" لنجم كرة القدم الأمريكية توم برادي كسفير عالمي لها، إذ يلتقي كل من توم برادي ودار أي دبليو سي على المبادئ نفسها، كالتميز والأناقة الدائمة التي تجعل شراكتهما مناسبة وسلسة. 
 
بعد إعلان الدار الرائدة في مجال صناعة الساعات الفاخرة عن هذا التعاون المميّز رسمياً، كشف لنا برادي عن تفاصيله، وعن علاقته المتينة بدار "أي دبليو سي".

1. كيف بدأ التعاون مع دار أي دبليو سي؟ 

لطالما كنت معجباً بدار أي دبليو سي، حتى أن ساعة أي دبليو سي كانت على شاشة حاسوبي النقال أيام الدراسة. يمكنك القول إن هذه العلاقة كانت محتمة منذ وقت طويل! لقد حققت الدار انجازات رائعة على مر السنين، وإنه لشرف كبير لي أن أكون اليوم فرداً من أفراد عائلة أي دبليو سي. 

2. ما هي ساعة أي دبليو سي المفضلة لديك ولماذا؟ 

أنا من عشاق ساعات "بايلوت"، والساعة التي تتبادر إلى ذهني على الفور هي ساعة كرونو "توب غان" السوداء، فأنا أحب تصميمها وتركيبتها، فهي رياضية بامتياز ومتعددة الاستعمالات. أما ساعة "بورتوغيزر" فهي خياري للمناسبات الأكثر رسمية. 

3. ما هي المناسبات التي تدفعك إلى ارتداء ساعة اليد؟

ساعة اليد ترافقني على الدوام، في مختلف المناسبات والأوقات، ورياضة كرة القدم هي المناسبة الوحيدة التي تجعلني أخلع الساعة. قصتي مع الساعات قديمة جداً، ومن الصعب جدأ أن أتخلى عنها في أي مرحلة من حياتي. أستمتع بتلك اللحظات التي أقف فيها كل صباح متأملاً مجموعة ساعاتي لأختار الأنسب من بينها لكل يوم.

4. كيف بدأت قصتك مع عالم الساعات؟

أعتقد أن انبهاري بكيفية عمل الساعة نقطة الانطلاق. ومع دار أي دبليو سي بالتحديد، نحن نتحدث عن أعمال فنية رأت النور من خلال عملية هندسية أتقنتها الدار على مدى 150 عاما من الزمن. تدهشك مسيرة هذه الدار كما الدروس الملهمة التي يتعلمها منها  كل من يحاول ابتكار شيء ما. لكي تصبح عظيمًا، يتطلب الأمر قدرًا هائلاً من الانضباط والتصميم والعمل الجاد،  ودار أي دبليو سي تجسد ذلك بامتياز.

5. ما هي الخصائص والصفات التي تبحث عنها في الساعة؟ 

أشعر بالساعة من اللحظة التي أنظر إليها. لا شك أنني أبحث دائماً عن قطعة جميلة ومتعددة الاستعمالات، ولكن الاهم بالنسبة الي هو أن أشعر بأنها تعبر عن شخصيتي تعبيراً صادقاً. فبالنهاية نمضي أكثر الأوقات برفقة ساعاتنا، ومن الضروري أن نستمتع بارتدائها.  

6. كيف تصف علاقتك بالوقت؟ 

الوقت ثمين جداً ومن السهل أن ننسى مدى السرعة التي يمر بها. أحاول أن أفكر دائماً بهذه النقطة لأنها تذكرني بتحديد أوليات الأمور في حياتي. لا نعيش إلى الأبد، لذا من الضروري أن نستفيد من كل دقيقة. أحب عائلتي وعملي كثيراً، لا أريد أن أستهين بهذه المسلمات وأحاول جدياً الاستفادة من كل ثانية. 

7. يأمل الطياران البريطانيان ستيف بولتبي بروكس ومات جونز في تحقيق إنجاز تاريخي في عالم الطيران مع أول رحلة حول العالم في طائرة سبيتفاير. في صيف عام 2019، سيغطي الطياران أكثر من 43000 كيلومتر في هذه الطائرة الشهيرة التي بنيت في عام 1943 وتم ترميمها بعناية لهذه المناسبة. ماذا تعني لك رحلة "سبيتفاير الفضية-الرحلة الأطول" التي تدعمها دار أي دبليو سي؟  

هذا جنون إلى حد الروعة! بصراحة، أكن الكثير من الاحترام لهذين الطيارين. فهما يفعلان ما يحبانه، ويعيدان إلى الحياة قطعة تاريخية بأسلوب أقل ما يقال عنه إنه ملهم بامتياز. وهذا الأمر ببساطة رائع. 

8. ما هي النقاط المشتركة بينك وبين فلورانتين أريوستو جونز مؤسس دار أي دبليو سي؟ 

مما قرأته عن جونز وبداية أي دبليو سي، يبدو أن كلمة الرفض او المستحيل لم تكن في قاموسه. أراد ابتكار ساعات بطريقة جديدة تمامًا وخاطر بكل شيء من أجل تحقيق غايته. أنا معجب جداً بهذا الأسلوب الذي يشبهني. فالمخاطرة المدروسة هي الطريق إلى دنيا العجائب!