تسجل

مؤسس عطور كوموديتي الفاخرة في حوار خاص مع رائد حول إطلاق علامته في دبي وسر نجاحه

Loading the player...
مؤسس عطور كوموديتي الفاخرة في حوار خاص مع رائد حول إطلاق علامته في دبي وسر نجاحه
مؤسس عطور كوموديتي الفاخرة في حوار خاص مع رائد حول إطلاق علامته في دبي وسر نجاحه

استثنائية، فريدة وتعبّر عن شخصية مرتديها بصمت ساحر، إنها ببساطة عطور علامة كوموديتي الفاخرة، التي تعكس جمال صاحبها الداخلي وأفكاره وتتطلعاته، بحيث تمتزج معه امتزاجاً متكاملاً فيصبحان واحداً.
في كوموديتي يجتمع فنانو واختصاصيو إعداد العطور بشغف لصناعة عطور فاخرة ومميزة، تسمح لمرتديها بالتعبير عن نفسه بطريقة استثنائية وفريدة.
عطور كوموديتي تبدأ بروائح الزيوت العطرية، كالياسمين من جنوب شرق آسيا، المرّ من الشرق الأوسط، وعبير اليلانغ يلانغ من جزر كوموروس. الجودة العالية للمواد المستخدمة تعني منتجاً فاخراً على مختلف الأصعدة.
كل ما عليك فعله هو اختيار العطر الذي يلائمك ويلائم يومك، من مثل عطر "ميموسا" في الصباح و"تي" خلال التمارين الرياضية الخفيفة أو "وول" إن كنت ترغب بعطر استثنائي. المسألة بكل سهولة تعتمد على مزاجك وحاجتك.
ضمن مجموعتها الغنية والمتنوعة، التي تناسب الرجال والنساء على حد سواء، لدى العلامة الفاخرة العطر المناسب لكل فرد، فروائح المجموعة البلاتينية تتميّز بأنها غنية وسلسلة، في حين تتميّز روائح المجموعة البيضاء بالرقة والخفّة، أما المجموعة السوداء فتعتمد على عبير الخشب ما يجعلها أكثر قوة وإثارة.

لاقت العلامة نجاحاً باهراً في مختلف أرجاء العالم، بحيث باتت منتجاتها متوفرة في أكثر من 30 دولة، آخرها طرح عطورها بشكل رسمي في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بحيث يمكن الحصول عليها في مختلف متاجر سيفورا الشرق الأوسط، وفي هذه المناسبة التقى رائد بمؤسس علامة كوموديتي العالمية،  Ash Huzenlaub وكان لنا هذا الحوار.

لماذا وقع اختيار علامة كوموديتي على إمارة دبي كوجهة جديدة لإطلاق عطورها الفاخرة؟

بعد عملية تقييم دامت حوالى السنتين، كان لكوموديتي الشرف بأنه تم انتقاؤها لطرح منتجاتها في الشرق الأوسط، لاسيما وأنها معروفة عالمياً بعطورها الفاخرة. فقد وجدت سيفورا الشرق الأوسط في منتجات كوموديتي ما يبحث عنه عشاق العطور في عطورهم من فرادة وتألق تختلف عما هو موجود في السوق بالوقت الحاضر.

هل ستطلقون عطوراً جديدة مخصصة للشرق الأوسط؟

سنقوم في المرحلة الأولى بطرح مجموعة من أبرز منتجاتنا، التي تبيّن لنا أنها نالت إعجاب السائحين القادمين من الشرق الأوسط والذين قاموا بزيارة متاجرنا في مختلف أرجاء العالم من مثل لندن ونيويورك، من بينها كوموديتي فيلفيت، كوموديتي غولد وكوموديتي بوك، وهي 3 منتجات من بين 9 منتجات ضمن سيفورا الشرق الأوسط.
بالمقابل، يعمل فريقتنا بالتعاون مع سيفورا لإنتاج مجموعة جديدة من العطور الفاخرة، التي سنعلن عنها في بداية العالم 2019، بحيث سنطرح 17 عطر جديد من علامة كوموديتي، وتتم صناعة 8 منها مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات وخصوصية العملاء في الشرق الأوسط.

في عالم مليء بالتحديات، كيف تحافظ علامة كوموديتي على موقعها في عالم العطور مع الفورة الكبيرة التي شهدها هذا القطاع؟

في العقد الأخير، شهدت علامات صناعة العطور الفاخرة ارتفاعاً في نسبة المبيعات بعد توجّه المستهلكين عالمياً إلى شراء منتجاتها، إذ يرغب الجميع بالعثور على منتج فريد من نوعه لإضافته إلى مجموعة عطورهم، لذلك توجّه الكثير من المستهلكين إلى علامات متخصصة في مجال صناعة العطور من مثل كوموديتي.

كيف تجذب علامة كوموديتي الجيل الجديد؟ وكيف تعكس حاجاتهم؟

كوموديتي بحد ذاتها عطر من الجيل الجديد، وفيها قليل من الثورة على الذات من حيث جهودنا المتواصلة لإيجاد المكونات والعناصر المناسبة، ومن حيث إفساح المجال امام فناني صناعة العطور لإنتاج عطور فريدة لا تشبه ما هو موجود في السوق، وقد أحب المستهلكون الشباب في القرن الواحد والعشرين منتجاتنا.

بشكل عام، ما الذي يجعل أي عطر مميّز؟

لكي نتميّز عن غيرنا، يقوم فنانو صناعة العطور في كوموديتي بإنتاج كل ما هو مختلف عما هو متوفر في السوق والذي قد يُعتبر منتجاً ناجحاً، فنحن لا نعتمد على ما هو ناجح لإنتاج شيء شبيه له، بل على العكس تماماً، فعلى سبيل المثال قد يجد المرء أن 10 علامات عالمية قامت بإنتاج عطر بخلاصة حمضية لأنها رائجة، إلا أن كوموديتي تقوم بالعكس وتسعى إلى خلق شيء جديد. 
في كوموديتي نحن في سعيّ متواصل لاختبار تقنيات ومكونات جديدة لاستخراج الزيوت العطرية التي نستخدمها في تركيب وصناعة منتجاتنا. فعلى سبيل المثال، خلال صناعة عطر تونكا من كوموديتي، الذي نستخدم فيه بذرة التونكا، نقوم بتحميص البذرة عوضاً عن استخلاص الزيوت منها بشكل مباشر.

برأيك، كيف يختار الفرد العطر المناسب له؟

ما هو أساسي في هذا الموضوع هو ألا يقوم الفرد بسؤال من حوله عن رأيهم في العطر الذي يقوم بتجربته بهدف شرائه، فعلى كل واحد منا أن يؤمن بذوقه وبحاسة الشم الخاصة به وأن يقوم بتجربة أكثر من عطر واحد إلى أن يقع في حالة حب مع أحد العطور، في هذه الحالة سيكون العطر الذي أحبه هو العطر المناسب.
أنا أعارض بشدة ظاهرة الشراء السريعة التي باتت شائعة في يومنا هذا في عالم العطور بمختلف أنحاء العالم. أنصح كل من يريد شراء عطر جديد أن يشمّر عن ذراعيه عند وصوله إلى متاجر سيفورا في الشرق الأوسط وأن يقوم بتجربة 3 أو 4 عطور مختلفة. والأهم التخلي عن عادة فرك اليدين قبل شم العطر، دعه يجف تلقائياً وقم بالسير لمدة 30 دقيقة في المركز التجاري أو متجر سيفورا قبل شم الروائح من جديد واختيار المناسب.
كما أنه من الضروري أن يعلم الجميع أن رائحة العطر على الجلد تختلف كلياً عن رائحته على الورق، لذلك أنصح الجميع بتجربة العطر على أنفسهم ليتوصلوا إلى الاختيار الأنسب.

ما هي نصيحتك لكل من يتساءل عن كيفية اختيار العطر المناسب لكل موسم؟

تم ابتكار العطور على مدى 70 عاماً لتكون إما للإناث او للذكور أو لموسم أو فصل معين من فصول السنة، ولكن كوموديتي كسرت هذه القاعدة، فعطورنا تناسب الرجال والنساء على حد سواء، كما يمكن استخدامها في أي وقت وفي أي مناسبة بغض النظر عن الفصل، لذلك لا تقوم كوموديتي بإنتاج عطور مخصصة للمواسم.

ما هو عطرك المفضل؟ 

في الوقت الحالي أنا استمتع باستخدام عطر جديد طور الانتاج وهو كوموديتي امبر. هناك 3 زجاجات فقط في العالم من هذا العطر، ما يجعله فاخراً وفريداً بكل ما للكلمة من معنى، ونأمل بطرح هذا العطر في الشرق الأوسط في منتصف العام 2019.

كيف تختار عطرك؟ هل يعتمد الأمر على مزاجك أو الموسم؟

اختيار العطر يعتمد على المزاج بالنسبة إلي، أنا في بحث دائم عن عطر مميّز وفريد يدفعني إلى الحديث عنه بحماس إن سألني أحد ما هو العطر الذي أضعه. كوموديتي بوك عطر فريد للغاية، يتميّز برائحة خشب الصندل ويمكن استخدامه في النهار أو في اليل وعلى مدار السنة. 

ما هو سر نجاحك؟ وما هو روتينك اليومي للحفاظ على هذا النجاح؟

نجاح أي علامة يعني أن هناك فريقاً متكاملاً يعمل من أجل إنجاحها، الأمر لا يتعلق بمؤسس العلامة أو بمديرها التنفيذي فقط ، لذلك فإن سر نجاحي هو أنني أقوم بتوظيف أشخاص أذكى مني وأكثر خبرة.
لدى كوموديتي فريق رائع في لندن ونيويورك وباريس، وهم السبب وراء نجاح العلامة في 600 متجر في 15 دولة حول العالم.

ما الذي يلهمك لإنتاج عطر جديد؟

في الواقع لم أستوح أنا عطور كوموديتي بل خبراء العطور الذين نعمل معهم، فهم ينتجون عطوراً أيقونية من مكوناتهم المفضلة. 

كيف اكتشفت شغفك بالعطور؟

لطالما أحببت عالم العطور، وقصتي مع هذا العالم تعود إلى أيام الطفولة عندما كنت في الثانية عشرة من العمر، حينها حصلت على أول زجاجة صغيرة من كالفين كلاين وكنت أحاول إثارة إعجاب فتاة تعجبني. 
ومع الوقت، بدأت باكتشاف العلامات الفاخرة حول العالم، الكثير منها في الشرق الأوسط، وفي العام 2014 سنحت لي الفرصة بتكوين فريق متكامل لتأسيس علامة كوموديتي.

ما الذي شجعك على إطلاق علامة كوموديتي؟

حدسي كان مشجعي الأول، وقد كثرت عوامل التشجيع مع الوقت لاسيما وانني وقعت في حب العطور التي يقوم فريق كوموديتي بإنتاجها.
أكثر ما يسعدني ويشجعني على إكمال مسيرتي هو عندما أتلقى مكالمة هاتفية من أحد الخبراء في كوموديتي ليبلغني فيها بكل شغف وحماسة أنه يريدني أن اختبر عطر جديد، لدي متعة في اختبار التركيبات التي يصنعونها ونادراً ما يخيب أملي بالنتيجة فلدي فريق عمل رائع.