تٌعد دبي وجهة الفخامة والرفاهية حيث تجذب جميع الأثرياء من عشاق وخبراء الساعات من المنطقة ومن العالم بأسره. وفي الدورة الثالثة لصالون الساعات الراقية التي أقيمت في مركز دبي المالي العالمي، التقى موقع رائد بالسيد أنطونيو ترانوفا، المؤسس بالشراكة، ومدير المصممين، حيث كان لنا هذا اللقاء للتحدث حول علامة Cvstos.
ماذا يمكنك أن تخبرنا عن Cvstos؟
منذ 12 سنة ابتكرنا هذه العلامة التجارية ونحن فخورون جدًا لتقدمنا في مجال الساعات رفيعة المستوى مع المحافظة على استقلاليتنا منذ البداية إلى اليوم. وحققنا الكثير خلال كل هذه السنوات من تطوّر منتجاتنا إلى تسويقها أيضًا. ونحن مسرورون أننا نصنّف من بين المتاجر الأكثر شهرةً في العالم في مجال الساعات.
في رأيك، ما هي أهمية تصميم ساعات Cvstos؟
منذ البداية عمدنا الى تقديم مفهوم جديد بأسلوب مختلف غير موجود في مجال صناعة الساعات. ونجحنا في تقديم أسلوبنا الخاص بنا مع نفحة رياضية ومعاصرة محافظين على اللمسة الكلاسيكية، وتمكّنا من ايجاد التوازن الأفضل ما بين هذين الوجهين. وتمكّنا من تأمين العصرية من خلال استخدام مواد ريادية وتكنولوجيات معزّزة من خلال الطرق التقليدية لإنتاج الساعات.
ما هي الساعات الجديدة لسنة 2016-2017؟
لقد وسّعنا هذه السنة مجموعتنا البحرية التي سميناها Sealiner من خلال إضافة نظام GMT والتاريخ بالإضافة إلى ساعة Regata. كما وأننا سنطلق مجموعتنا النسائية بدءًا بساعة Sakura الرائعة، وسيتم توسيعها أيضًا في السنة المقبلة.
ما هو تاريخك مع ساعات اليد؟
لقد ولدت في جوً مليء بتصنيع الساعات، نظرًا إلى أنني ولدت في منطقة Chaux-de-Fonds وهي واحدة من المناطق الأساسية لتصنيع الساعات. ودرست علم الفحص المجهري وكمنت هوايتي في سن الـ18 أن أصنع الساعات بنفسي. وأصبحت الساعة التي صممتها بنفسي بطاقتي الرابحة التي دخلت من خلالها إلى Richemont Group حيت تلقيت التدريب المهني والشخصي، ومن ثم عملت مع عدّة علامات تجارية أخرى قبل أن تسنح لي الفرصة بخلق العلامة التجارية الخاصة بي. وتحوّل شغفي بالساعات إلى مهنتي الشخصية.
ما هو التحدي الأكبر الذي واجهته إلى الآن سواء في تصنيع أو في هندسة الساعات؟
كان التحدي الأكبر بالنسبة الي هو أن أطلق ساعة مضادة للمياه على عمق 100 متر ومضادة للصعقات أيضًا، Minute Repeater التي أنزلت إلى الأسواق سنة 2007.
كيف تعرّف الزبون المثالي؟ ومن، بالنسب إليك، الذي قد يرتدي ساعتكم؟
زبائننا هم أشخاص يتمتعون بروح شبابية من الذين يبلغون 17 سنة إلى 77 سنة، وهم من محبي الساعات ويبحثون عن ساعة مختلفة ومميزة، فهم ليسوا متابعين لنا فحسب بل يريدون التميّز والخروج عن المألوف.
ما هي الساعات الأحب على قلبك؟ ولماذا؟
الساعة الأحب إلى قلبي هي ساعة Yachting Club Tourbillon، لأنها رائعة بتعقيداتها، على الرغم من أنني لا أفضّل أن أستخدم كلمة "معقّدة"، فيكفينا ما في الحياة من تعقيدات لا ينقصنا ما نزيده في الساعات. بالإضافة إلى ذلك، إنها مجرّدة من أي عنصر غير ضروري، وهي ساعة يمكن ارتداؤها كل يوم وفي أي ظرف. أحب الساعات الصغيرة مع هيكلية معقّدة.
ينصحنا أصحاب العلامات التجارية أن نصلح ساعاتنا كل 3 سنوات، أو 5 سنوات أو 10 سنوات؟ فما رأيك في ذلك؟
نحن ننصح زبائننا بتصليح ساعات Cvstos كل 5 سنوات في حال كانوا يرتدونها يوميًا.
ما هي نصائحك الثلاث الأساسية للمحافظة على الساعة بحالة جيدة في السنوات المقبلة؟
حافظوا على نظافة الساعة، فبما أنها ساعات مضادة للمياه، يمكنكم أن تنظفونها بالمياه يوميًا.
حافظوا على الساعة في علبة نظيفة في حال عدم ارتدائها دائمًا.
استهلكوا كل ساعتكم دائمًا.