عاد إيلون ماسك إلى صدارة قائمة أغنى أثرياء العالم، بعد أن ارتفعت ثروته بمقدار 5.5 مليار دولار يوم الإثنين، لتصل إلى 210 مليار دولار. ويعود ارتفاع ثروة ماسك إلى زيادة سعر سهم شركة تسلا بنسبة بنسبة 4.2%، ليصل إلى 190.93 دولارًا.
تراجعت ثروة منافس ماسك، الفرنسي برنار أرنو، إلى 208.5 مليار دولار، بعد أن كان قد تجاوز ماسك في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وتراجعت ثروة أرنو بسبب انخفاض سعر سهم شركة LVMH، التي يمتلك فيها حصة كبيرة، بنسبة 13%.
ويتناقض ارتفاع ثروة "ماسك" مع أداء "تسلا" الأخير، إذ شهدت الأسهم انخفاضًا بنسبة 23.14% منذ بداية 2024.
جاء انخفاض سعر السهم بعد إعلان الشركة انخفاض الربح بنسبة 23% في أرباح الربع الرابع لعام 2023، وذلك على الرغم من المبيعات التي وصلت لـ 25.2 مليار دولار وأرباح صافية قدرها 0.71 دولارًا للسهم.
إلا أن هذه الأرباح لم تحقق التقديرات التي قدمها المحللون بقيمة 25.6 مليار دولار و 0.73 دولارًا للسهم.
وتفاقم انخفاض السهم بعد إعلان "ماسك" العلني بشأن رغبته في الحصول على مزيد من السيطرة على التصويت في الشركة.
وحذر "ماسك" الذي يمتلك 13% من أسهم الشركة من بناء منتجات الذكاء الاصطناعي والروبوتات خارج "تسلا" ما لم يُمنح سلطة تصويت بنسبة 25%.
وأشار إلى أن سلطة التصويت الأقل قد تجعل الشركة عُرضة للاستحواذ من قبل ما وصفها بـ "مصالح مشبوهة".
وتستمر ديناميكيات الثروة العالمية في التذبذب، وعلى الرغم من التحديات الأخيرة فإن قدرة "ماسك" على العودة إلى الصدارة، تُظهر الطبيعة المتقلبة لسوق الأسهم ودور القادة في عالم الأموال.