تسجل
Loading the player...
13424 Views
بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير الصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام، إلا أنها قد تتكرر وتتزايد، بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم، ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات، مما يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.