"لم أكن أفكر بشيء في تلك اللحظة سوى في ركل الكرة بأقصى طاقة ممكنة"، بهذه الكلمات استذكر نجم كرة القدم المصري محمد صلاح اللحظات التاريخية الحاسمة التي سبقت تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم للعام 2018، والتي تحدث عنها في مقابلة حصرية مع مجلة GQ العالمية في نسختها الموجهة للشرق الأوسط.
إنها المباراة الفاصلة وكان حلم تأهل المنتخب المصري ضبابي والكأس الذهبي المنتظر بعيد المنال، إلا أن حصول المنتخب على ركلة جزاء في الثواني الأخيرة غيّرت مسار التاريخ، وسمحت لصلاح بكسر "لعنة" عدم تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم التي دامت لـ 28 عاماً، إذ تمكن من هز شباك الخصم، وقد كان آنذاك منتخب الكونغو.
كما استذكر صلاح، خلال المقابلة، الألم النفسي الذي تكبده، هو وباقي أفراد الفريق المصري، خلال المباراة، فقد كان حلم التأهل يضيع منهم شيئاً فشيئاً مع مرور الدقائق في المباراة، لافتاً إلى أن الألم النفسي أصعب من ألم الخسارة بحد ذاتها، لاسيما وأن في الملعب أكثر من 80 ألف مشجع مصري، وكل واحد منهم يحلم بالتأهل التاريخي، كانت مسألة خذل المشجعين صعبة للغاية.
هذا وتحدث صلاح عن الصعوبات التي مرّ بها في مسيرته المهنية وتدرجه في عالم كرة القدم وصولاً إلى اللعب في نادي ليفربول الإنجليزي. كما تطرق إلى مسأله تفضيله إبقاء عائلته بعيداً عن وسائل الإعلام والأضواء لكي يتمكنوا من العيش بهدوء من دون تطفل الناس عليهم أينما ذهبوا.
صلاح من لاعب كرة قدم إلى عارض أزياء
تصدّرت صورة النجم محمد صلاح غلاف مجلة GQ العالمية، كما خضع لجلسة تصوير عفوية تحوّل فيها لساعات قليلة إلى عارض أزياء، إذ ارتدى قطعاً من دور أزياء وعلامات عالمية وظهر بإطلالات شبابية متنوعة ومختلفة.
وقد نشرت مجلة GQ الشرق الأوسط صور جلسة التصوير والمقابلة التي أجرتها مع صلاح على موقعها الإلكتروني، كما نشر صلاح عبر حسابه على موقع تويتر صوراً عدة من جلسة التصوير.
وقد تألق النجم المصري بملابس كاجوال لموسم الشتاء من دور أزياء متعددة، من مثل معطف طويل من بيربيري بلون البيج، وآخر من الجلد باللون البرتقالي من هيرميس، ومعطف من الجلد الأسود من دانهيل، وجاكيت بنية اللون من برادا، وملابس رياضية من علامة "أوف وايت". هذا ولم ينس صلاح ارتداء إكسسوارات مميّزة لإطلالة متكاملة، فقد اختار ساعة Santos de Cartier الفاخرة من دار كارتييه العالمية.