يحتاج العالم الرياضي إلى أعوام عدّة ليشهد ولادة مصارع جديد، مثل المصارع الإيرلندي كونور ماكجريجور. الأمر لا يكمن في مهارات كونور، إنما في تكامل شخصيّته الإستثنائية التي تجمع بين الطموح، الأداء المذهل والحياة المجنونة أحيانًا، التي يعيشها كونور ماكجريجور.
الشاب الإيرلندي يعيش خارج حلبة الفنون القتاليّة حياة فيها الكثير من الأمور التي تختلف تمامًا عن طابع القتال والتحدّي والضرب واللكم. فهو أنيق المظهر، حِسه الإنساني حاضر، فضلًا عن حِسه الترفيهي.
إليك في الآتي أبرز الأمور المَخفيّة التي لا تعرفها حتى اللحظة عن كونور ماكجريجور،
• لا يُمانع في بَيع توقيعه، يتهافت الجمهور عادة للحصول على توقيع نجمهم المفضّل. ولكن في حالة ماكجريجور، هناك الكثير من الذين يطلبون توقيعه، يقومون ببيعه، الأمر الذي لا يمانعه كونور، بل إنه يحترم ذلك. فهو قال ذات يوم،" أنا لا أمانع في التوقيع لأشخاص هم ليسوا من جماهيري الفعليين".
• وطنيّ يعشق بلاده، واحدة من الأمور التي لا يُمكنك نسيانها عن كونور ماكجريجور أنه إيرلندي، ذلك أنه يستفيض في إظهار عِشقه لوطنه، لاسيّما من خلال لهجته ومظهره. حتى أن الموسيقى التي ترافقه خلال مبارياته تكون عبارة عن تحية لبلده.
• واثق جدًا من نفسه، من يُشاهد ماكجريجور في مقابلة تلفزيونيّة، أو يتابع إحدى مبارياته، لا شك بأنه سيلحظ مدى ثقته بنفسه. فهو يمشي ويتحدّث بثِقة مُطلقة. فضلًا عن كونه مرِح جدًا، ويرمي العديد من المزاح بين الجملة والأخرى.
• منازلة واحدة بـ7.1 مليون دولار أميركي، لا يُخفي ماكجريجور الحديث عن مدى الثراء الذي وصلَ إليه بفعل الفنون القتاليّة. هو يتحدّث عمّا جنى، وعمّا سيجنيه في الأيام المقبلة من مسيرته. عندما تقابَل ماكجريجور مع ألدو، قال الإتحاد الدولي للفنون القتاليّة إن هذه المباراة ستكون الأغلى في التاريخ، ولكن حين خرج ألدو، ودخل مكانه مينديس، الأمر ذهب إلى أبعد من توقعات الإتحاد. تلك المنازلة حصدت 7.1 مليون دولار أميركي.