ديفيد جيتا، الفنان الرائد في الموسيقى الإلكترونية، وأحد أشهر منسقي الأغاني في العالم، يشتهر بعروضه المميزة التي يتخطى فيها حدود الإبداع مع الحفاظ على إرثه العريق.
كما أنه يتوافق مع بورشه من حيث اهتمامه بأدق التفاصيل وحرصه على التطور باستمرار وابتكار توجهات جديدة، ما يجعله الشريك الأمثل في الحملة المميزة التي أطلقتها بورشه للكشف عن سيارتي ماكان توربو وتايكان توربو جي تي الكهربائيتين.
تقوم الحملة ضمن مشاهد خلابة ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يضم أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً، حيث يقدم الفنان خلاله مجموعة من أشهر أعماله مثل تيتانيوم بالنسخة المعدلة من "فيوتشر ريف"، وسط أجواء حماسية وعروض بصرية مبهرة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديفيد جيتا: "أحببت علامة بورشه منذ طفولتي، ولطالما كانت رمزاً للشغف والأداء المميز والقدرة على استكشاف آفاق جديدة، وهي السمات التي أستلهم منها مقطوعاتي الموسيقية. ويسرني أن أشارك في هذا المشروع الملهم، لا سيما أنه يتمحور حول مبادئ الشركة الرامية إلى تحقيق التطور مع المحافظة على التراث".
طرازات بورشه الكهربائية الجديدة في الحملة
تم طرح الجيل الثاني من ماكان في عام ٢٠٢٤ كطرازات كهربائية بالكامل. تتميز هذه الطرازات بتصميم عصري ومتطور، ومدى شحن طويل، وأداء مميز من بورشه، مما يجعلها تلبي تمامًا احتياجات مالكي بورشه الذين يبحثون عن سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. ويُعد طراز ماكان توربو الأبرز، حيث يتمتع بقوة تصل إلى ٤٧٠ كيلوواط (٦٣٩ حصانًا) وعزم دوران أقصى يبلغ ١١٣٠ نيوتن متر. يضمن ذلك أداءً رياضيًا مذهلاً، حيث تتسارع ماكان توربو من ٠ إلى ١٠٠ كم/ساعة في ٣.٣ ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى ٢٦٠ كم/ساعة.
أما بالنسبة لأقوى سيارة إنتاجية من بورشه على الإطلاق، فهي تايكان توربو جي تي، التي تتمتع بقوة تتجاوز ١١٠٠ حصان لفترة محدودة. وقد سجلت النسخة النموذجية المزودة بحزمة فايساخ، المصممة خصيصًا لحلبات السباق، رقمًا قياسيًا جديدًا للمرة الرابعة على التوالي، ونجحت في تحطيم الأرقام القياسية على العديد من الحلبات الشهيرة. فقد حققت أرقامًا قياسية على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفه، وحلبة ويذرتك ريسواي لاغونا سيكا في كاليفورنيا، وحلبة شنغهاي الدولية، بالإضافة إلى تسجيلها زمنًا قياسيًا للسيارات الكهربائية على حلبة إنترلاغوس في ساو باولو.
تعاون مثمر حقق هذا الإنجاز المميز
يحظى إنتاج هذا العمل المميز بدعم مجموعة من الشركاء الرئيسيين ومنهم، هيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وذلك في إطار حرصهما على تحقيق الهدف المشترك في تعزيز مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال الابتكار والاستدامة.
يوفر مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تديره هيئة كهرباء ومياه دبي، منصة مثالية لهذا التعاون المثمر. يمتد المجمع على مساحة 127 كيلومترًا مربعًا – أي ما يعادل ضعف مساحة جزيرة مانهاتن – ليكون أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. ويهدف بحلول عام 2030 إلى تزويد قرابة مليوني منزل في دبي بالطاقة، مع خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 8 ملايين طن سنويًا.