شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة إنجازاً جديداً لصناعة السينما السعودية، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن قائمة الأفلام المشاركة في فئتي "رؤى البحر الأحمر" و"مسلسلات البحر الأحمر"، والتي تضمنت مشاركة مميزة للعديد من الأعمال السعودية، مما يعكس التطور السريع الذي تشهده السينما في المملكة.
قائمة الأفلام المشاركة في "رؤى البحر الأحمر"
تضمنت قائمة أفلام "رؤى البحر الأحمر" باقة متنوعة من الأعمال التي تستكشف عمق الثقافة السعودية، حيث قدمت خمسة أفلام قيمة تعكس الثراء الفني والإبداعي للمشهد السينمائي المحلي. ومن بين الأفلام:
- فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج "ياسر بن غانم"، والذي يستعرض التجربة الفنية للفنان السعودي "عثمان الخزيم" وعلاقته بإيطاليا.
- فيلم "الروشان" للمخرج "محمد أوس"، ويعرض رؤية مميزة حول الإرث الفني للواجهات الخشبية في المملكة.
- فيلم "عندما يشع الضوء" للمخرج "ريان البشري"، ويعرض رحلة "الأمير فيصل بن عبدالله" في الحفاظ على التراث الثقافي.
- فيلم "كيموكازي" للمخرج "عبد الرحمن البطاوي"، ويعرض الصراع الداخلي لفنان يسعى لتحديد هويته في جدة.
- فيلم "يلا باركور"للمخرجة "عريب زعيتر"، ويلقي الضوء على كيفية استخدام الشباب في غزة لرياضة الباركور كوسيلة للتعبير والإبداع.
قائمة الأعمال المشاركة في فئة "مسلسلات البحر الأحمر"
تضمن البرنامج العديد من الأعمال المميزة من جميع دول العالم، منها تركيا وكوريا الجنوبية، في اختيارات تؤكد التزام المهرجان بتعزيز المشهد الفني والثقافي، وتوفير فرص مميزة للمخرجين والفنانين لمشاركة قصصهم مع الجمهور العالمي، وجاءت القائمة كالتالي:
- "توليف وحكايات على ضفاف البوسفور" (لبنان، مصر، تركيا)، للمخرجة "زينة صفير"، ويتناول النجاح المتزايد للمسلسلات التركية المعروفة باسم "ديزي"، التي أصبحت صناعة قوية خلال العقد الأخير، ويستكشف العمل أسباب النجاح وكيف أثرت المسلسلات في الثقافات المختلفة حول العالم.
- "قطار الأشباح" (كوريا الجنوبية) للمخرج "سي وونج تاك"، وتدور أحداثه حول صناعة المحتوى على اليوتيوب، والسعي لجذب المزيد من المتابعين، عبر اختلاق رحلة بحث عن الأشباح في محطة مترو مليئة بالتفاصيل المرعبة، في عمل يجمع بين الرعب والتشويق والدراما.
- "زورو" (بلجيكا وفرنسا) للمخرج "جان بابتيست ساوريل"، ويتناول قصة "دييجو دي لافيجا"، عمدة لوس أنجلوس، الذي يستعيد هويته السرية في شخصية "زورو" لإنقاذ المدينة من خطر محدق.