أعلنت أبوظبي عن استعدادها لاستقبال ثاني أكبر قبة ترفيهية في العالم، "سفير"، والتي ستقدم تجربة فريدة من نوعها للزوار من جميع الأعمار.
هذا المشروع الضخم، الذي يدعمه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، يأتي ليثري المشهد الترفيهي في العاصمة ويعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
ونشر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تغريدة على موقع "إكس" للترحيب بإنشاء ثاني مراكز "سفير"، القبة الترفيهية الأشهر على مستوى العالم في أبوظبي.
ويشكل المركز القائم على توظيف أحدث التقنيات والوسائط الإعلامية المبتكرة إضافة نوعية تثري العروض الفنية والثقافية والمنشآت الترفيهية في العاصمة مستقطبا المجتمع المحلي والزوار على حد سواء للاستمتاع بها.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك : "نتطلع قدما إلى هذه الشراكة الواعدة مع "سفير إنترتينمنت" لإطلاق مركز "سفير" في أبوظبي الذي يأخذ زواره في رحلة فريدة من التجارب الترفيهية الحية في أجواء تمزج بين التقنيات وأساليب العرض المتقدمة بأسلوب ممتع يجمع بين الواقع والخيال".
وأضاف أن هذه الشراكة تتماشى مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 لتعزز مكانة الإمارة منارة للفنون والثقافة والإبتكار.
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "سفير انترتينمنت"، جيمس إل. دولان، إن "سفير" يوفر الترفيه الحي وفق مفاهيم جديدة موسعا نطاق تأثيره إلى آفاق أخرى.
وتخطط الشركة منذ افتتاح أول مراكز "سفير" في لاس فيغاس خلال سبتمبر 2023 والذي حظي بأصداء دولية كبيرة لتطوير شبكة عالمية من هذه المراكز لاستثمار إمكانات النمو المتاحة وزيادة إيراداتها من مصادر جديدة عبر الاستفادة بشكل أكبر من خبراتها المتنوعة وما تمتلكه من تقنيات متقدّمة ومحتوى أصيل.
وتتضمن اتفاقية التعاون في هذا الشأن بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركة "سفير انترنتينمنت" بناء مركز "سفير" الجديد في أبوظبي التي استقبلت أكثر من 24 مليون زائر في عام 2023.
ويشغل مركز "سفير" موقعا مميزا في أبوظبي وسيكون بحجم منشأة لاس فيغاس التي تتسع لـ 20 ألف شخص، ويسهم في إعادة صياغة مفاهيم العروض الترفيهية من خلال توظيف تقنياته المتطوّرة موفراً وجهة جذب رئيسية على مدار العام، فضلاً عن استضافة أرقى الفعاليات والحفلات والعروض الحية في أجواء مبتكرة وغير مسبوقة.