تسجل

"لينكد إن" تكسب عشرين ضعف ما تكسبه فايسبوك عن كل مستخدم

لم يرغب جيف واينر مدير "لينكد إن" التنفيذي الحديث عن فايسبوك وكل ما صرّح به: " لا لن أخوض في تفاصيل المقارنة معهم ". ولكن بعد برهة نهض عن كرسيه وصعد إلى المنبر بكل حماس وراح يستعرض مخططاً عصياً عن شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة فايسبوك.
أولاً قام برسم ثلاث دوائر تبين عملية جني المال في "لينكد إن" حيث تمثل الدائرة الأولى رسوم الاشتراك، أما الثانية فتتمحور حول التسويق والإعلان، وفي الدائرة الثالثة وضع ما يسمى الكتاب الأسود الصغير الذي يجسد الفرصة الذهبية للشركة للنمو المتسارع عبر تحويل السيرة الذاتية للأعضاء البالغ عددهم 161 مليون مستخدم إلى نسخة متطورة في هذا الكتاب الذي يشكل الركيزة الأساسية لكل شركة توظيف.
أعلن جيف في تقريره عن نتائج الإحصائيات، التي نقدم لكم أهمها فيما يلي:

- يقضي مستخدمو موقع لينكد إن ثمانية عشر دقيقة شهرياً في تصفح الموقع بينما يقضي مستخدمو الفايسبوك ست ساعات وأربع دقائق شهرياُ.
- يتقاضى موقع لينكد إن مبلغ 1.30 دولار عن كل ساعة يقضيها المستخدم بينما يتقاضى الفايسبوك مبلغ 6 سنتات.
- تصف آنديرز أغلى منتج لدى لينكد إن بأنه محطة بلومبيرغ النهائية وهذا المنتج هو لينكد إن ريكروتر الذي يكلف 8.200 دولار سنوياً لكل مقعد أو رخصة.
- تملك شركة أدوبي أهم زبائن لينكد إن 70 مقعداّ مقابل نصف مليون دولار.
- يجمع مندوبو بيع ريكروتر مبلغ 400 ألف دولار سنوياً.
- تنفق الشركة 33% من الدخل على التسويق والمبيعات.
- يتوقع أن تتضاعف أرباح الشركة هذه السنة لتصبح 70 مليون دولار.
لدى واينر خططاً رائعة أكبرها أنه ينوي استخدام موقع لينكد إن ليبتكر مخططاً اقتصادياً سيمكنه من المقارنة بين المهارات المطلوبة والمواهب المتوفرة لدى الناس في أرجاء العالم.
يقول واينر: " يحتاج هذا المخطط من خمس إلى عشر سنوات، ولكننا سنسجل المعلومات المتعلقة بكل فرصة عمل متاحة وبكل مهارة مطلوبة للحصول على العمل وبكل شركة تعرض تلك الفرص، وسيحظى كل طلاب العمل البالغ عددهم 3.3 بليون شخص بنسخة عن سيرتهم الذاتية موثقة في الكتاب الأسود. وإن تمكنا من تنفيذ هذا المخطط  فسينتج لدينا نظام اقتصادي هائل ودقيق" .
إنها خطة توازي روعة فكرة زوكيربيرغ في جعل كل شخص على الكرة الارضية يلخص حياته الشخصية على صفحة في موقع الفايسبوك، وإليكم أن تتخيلوا ماذا سيحصل عندما يستخدم الموقع ترليونات الناس في العالم.