وقعت الصين والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ونحو عشرين دولة وفي خطوة تاريخية، "إعلان بليتشلي" لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن.
جرى ذلك خلال القمة الدولية الأولى التي عُقدت لمناقشة التحول السريع في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأثنى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على هذا الإعلان عبر حسابه على منصة "إكس"، مشيرًا إلى أهميته في بناء ثقة الجمهور بالذكاء الاصطناعي وضمان سلامته.
واتفق الاتحاد الأوروبي وممثلون عن 28 دولة أخرى على ضرورة فهم وإدارة المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي بشكل جماعي من خلال جهد عالمي جديد، وذلك بهدف ضمان تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة.
وتعد هذه الخطوة بمثابة جهد عالمي لتحديد المشكلات المحيطة بالذكاء الاصطناعي والفرص المتاحة به، في حين قالت وزيرة التكنولوجيا البريطانية "ميشال دونيلان" إن هذه القمة تمثل البداية في العمل نحو تحديد المشكلات والفرص في هذا المجال.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مبادئ توجيهية تساعد في تحديد المخاطر وتقليلها، وستتبع هذه القمة قمتين دوليتين حول الذكاء الاصطناعي، الأولى في كوريا الجنوبية والثانية في فرنسا.
ومن المقرر أيضًا أن تعلن نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" عن إنشاء معهد لأمن الذكاء الاصطناعي في واشنطن، حيث سيجمع الخبراء لوضع مبادئ توجيهية، وتقييم نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي بهدف تحديد وتقليل المخاطر المحتملة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأمل فيه الحكومة البريطانية، في التوصل إلى أول إعلان دولي حول طبيعة مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأقل.