تسجل

أبل وسامسونغ .. حرب شرسة لن تتوقف

لا يخفى على أحد الآن مدى المنافسة المحتدمة بين العملاقتين الكورية الجنوبية سامسونغ والأميركية آبل، وربما يعرف كثيرون حقيقة أن سامسونغ تتفوق بصورة واضحة على آبل خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تبرهن عليه أرقام العائدات والأرباح.

من هنا، يبرز تساؤلان: أيهما الشركة الأفضل اليوم ؟ وأيهما سيكون له الغلبة خلال الفترة المقبلة؟ - سؤالان أثارا نقاشات واسعة بين كثير من المتابعين، المحللين والمستهلكين عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية، بحيث تتباين الآراء وتتعدد التحليلات، خصوصًا على صعيد تطوير المنتجات، فالشركتان تتسابقان تسابقاً محموماً من أجل تقديم أفضل المنتجات لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء.

فمع ما تقدمه سامسونغ مثلاً من تقنيات في جهاز مثل غالاكسي إس 4 وساعة غالاكسي جير الذكية، نجد في المقابل أن آبل تحاول إبهار الجمهور بتقنياتها في جهاز آيفون 5 إس الجديد. وأشار بعضهم إلى أن الأمور إذا سارت على هذا المنوال، فإن الغلبة ستؤول لصالح سامسونغ، على الرغم مما تبذله آبل من محاولات قد تصيب فيها للحاق بالركب.

أمّا على صعيد الإدارة ورئاسة مجلس إدارة الشركتين، فهناك 3 رؤساء تنفيذيون يعملون بشركة سامسونغ، في مقابل تيم كوك الذي ما يزال محتفظاً بمنصبه في آبل.

من منظور العلامات التجارية، لا يمكن لأحد أن ينكر حقيقة تفوق آبل، غير أن الواقع يقول إن سامسونغ بدأت تنجح بالفعل في سد الفجوة، عن طريق المبالغ المالية الضخمة التي تنفقها على الأبحاث ومساعي تطوير أحدث المنتجات وأكثرها تطوراً. كماأنّ آبل تتفوق من ناحية التصميمات، النظم الإيكولوجية، وكذلك خبرات المستخدمين. فيما تتفوق سامسونغ من ناحية منح العملاء ما يريدونه من منتجات. وهناك، حاليًا، ترقّب لموسم أعياد الميلاد بخصوص الأرباح التي يتوقع أن تحققها كلتا الشركتين، مع أن نمو المبيعات يصب في الوقت الراهن لصالح سامسونغ.
 

يمكنك قراءة المزيد

هل ستقدّم أبل الأكسسوارات؟

أبل اشترت توبسي أما الأسباب فغير واضحة

أبل تستحوذ على Topsy بسعر 200 مليون دولار

زجاج Sapphire لهواتف أيفون 6 سيكلف أبل 578 مليون دولار

توني فاديل يكشف عن سر خلافة تيم كوك لستيف جوبز في أبل