بعدما سبق لمؤسس موقع فايسبوك مارك زوكربيرغ، أن أعلن قبل سنوات عدم وجود شيء اسمه الخصوصية، حاول بتصريحات جديدة تجميل ما قاله في هذا الشأن. وبدلًا من أن يضطر إلى الدفاع عن الشركة في شأن الاتهامات الموجهة إليه على صعيد الخصوصية، والأمان وانتهاك البيانات، سعى فايسبوك إلى التركيز على مساعدة جميع المستخدمين من أجل فهم العالم بالطريقة التي يجب أن تكون.
وهو التوجه الذي بات مؤلفًا من المكونات الأساسية لرسالة المستثمرين الحاليين لفايسبوك إلى جانب أفكار مماثلة خاصة بالتواصل مع الجميع والمساعدة في بناء اقتصاد المعرفة.
ونوهت في هذا السياق تقارير صحافية أميركية بأن ما يرغب فيه زوكربيرغ هو عالم يكون في مقدور فايسبوك استخدام معلوماتك فيه بلا حدود، لحساب كل شيء يمكن معرفته في شأنك، بهدف التسويق، بما يصب في مصلحة شبكة التواصل الاجتماعي.
واتخذت إدارة فايسبوك خطوات كثيرة وأبرمت صفقات عدة طوال السنوات القليلة الماضية بهدف تعزيز فكرتها المرتبطة بهذا الموضوع، والتي تعتمد على أن معرفة فايسبوك بالمستخدمين قد تساعد معلنيه لكي يبيعوا منك منتوجاتهم.
ومع هذا، لا يزال كثر يأملون في أن يحصلوا على كل مزايا وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن تحت مظلة تضمن لهم خصوصيتهم خصوصًا عند التفاعل في حياتهم اليومية.
يمكنك قراءة المزيد
إيفان شبيغل... الشاب الذي رفض 3 مليارات دولار من فايسبوك
قواعد ووصايا للتدوين على فايسبوك
مايكروسوفت وفايسبوك تخصصان مكافآت لمكتشفي ثغرات الإنترنت
فايسبوك تخسر 18 مليار دولار خلال دقائق
فايسبوك دخلت في مفاوضات للاستحواذ على بلاك بيري