على الرغم مما قد يتصوره البعض عن تفوق أبل من حيث الأرباح والمبيعات خلال الشهور الماضية، فالحقيقة التي كشفت عنها البيانات السوقية هي أن أسعار منتوجاتها مرتفعة جدًّا بالفعل مقارنة بأسعار شركة منافسة أخرى مثل سامسونغ.
وأظهرت النتائج الخاصة بأداء الشركتين خلال الربع الثالث من العام الجاري نجاح شركة سامسونغ في الهيمنة على نسبة قدرها 32 % من السوق العالمية، مقارنةً بنسبة 12 % لأبل، بعدما كانت 14 % قبل عام.
وعلى الرغم من نجاح الشركتين في بيع عدد أكبر من الهواتف الذكية هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، الواضح هو حلول مبيعات أبل خلف مبيعات سامسونغ بفارق كبير جدًّا.
فقد زادت مبيعات أبل بنسبة 23 %، أما مبيعات سامسونغ فبنسبة 46 %، في وقت نمت سوق الهواتف الذكية في شكل إجمالي بنسبة 46 %، أي أن حجم مبيعات الشركة الأميركية بلغ نصف معدل السوق فقط.
وشبه عملاء أبل سر التراجع في مبيعاتها بكونها مثل شركة بي إم دبليو المرتفعة أسعار سياراتها، لا شركة فورد، في حين عزاه محللون إلى أنها لم تعد تبيع منتوجات بأسعار تروق الجزء النامي في السوق.
وعلى الرغم من استمرار تفوق أبل من حيث الجودة والتطور، تُعد منتوجاتها غالية الثمن في معظم البلدان بخاصة عندما تُقارَن بغيرها.
يمكنك قراءة المزيد
أول هاتف بشاشة منحنية بـ3 جوانب من سامسونغ
كور بلاس هاتف سامسونغ الجديد المنخفض التكلفة
سامسونغ تستهدف تجاوز آبل لتصبح الأولى في سوق الحواسب اللوحية
نظارات سامسونغ ستستقبل المكالمات الهاتفية قريباً
سامسونغ تكشف عن نموذج لبطارية غير قابلة للانفجار