تشير بعض التقارير إلى أن موقع فايسبوك يستعدّ ليتقاضى من مستخدميه 60 درهماً مقابل إرسال الرسائل إلى غير أصدقائك بهدف الحدّ من انتشار الرسائل المزعجة.
في السادس والعشرين من أيلول 2011، صدر عن الموقع: "لقد سمعنا إشاعة على الانترنت، ونؤكد أننا لن نتقاضى شيئاً على فايسبوك فهو موقع مجّاني وسيبقى كذلك". أمّا اليوم فيقولون: "إننا نختبر بعض الأسعار في المملكة المتّحدة وغيرها كي نصل إلى أفضل سعر، بهدف تقاضي مبالغ أكبر من الشخصيات المعروفة، ولكن ما يزال هذا مجرّد اختبار حتى الآن".
وفي تقرير لصاندي تايمز فإن الشركة تختبر عدداً من الرسوم التي ستتقاضاها من المشاهير اعتماداً على مدى شهرتهم.
ويتبع نظام الدفع للاتصال نظاماً حسابياً بسيطاً يعتمد على عدد المتابعين، ويسمّي فايسبوك هذه التقنية رسائل الأولوية، الهدف منها حماية المستخدمين من الغرباء، لكن سيكون هناك سقف لعدد الرسائل المدفوعة التي يمكن للشخص استقبالها يومياً أو أسبوعياً.
في أميركا بدأ فايسبوك بتقاضي رسوم من المستخدمين وفق قاعدة استطلاعية لكنه قرّر اليوم نشر النظام على مقياس عالمي. فهل يبقى الموقع مجانياً أم لا؟