تسجل

رائد في حوار حصري مع مدير عام فندق كمبنسكي مول الإمارات بعد إطلاق أول دار سينما في فنادق العالم العربي

Loading the player...
رائد في حوار حصري مع مدير عام فندق كمبنسكي مول الإمارات بعد إطلاق أول دار سينما في فنادق العالم العربي
رائد في حوار حصري مع مدير عام فندق كمبنسكي مول الإمارات بعد إطلاق أول دار سينما في فنادق العالم العربي

في خطوة فريدة من نوعها، أطلق فندق كمبنسكي مول الإمارات دار سينما خاصة به، ما يعتبر إضافة تقدّم للمرة الأولى في فنادق المنطقة العربية.
وفي هذه المناسبة كان لرائد حوار حصري مع المدير العام للفندق سليم زيان الذي أطلعنا على مزيد من التفاصيل حول هذه المبادرة وحول مشاريع الفندق المستقبلية.

أخبرنا أكثر عن تجربة ومتعة مشاهدة سينما ڤوكس التي تم إطلاقها حديثا في فندق كمبنسكي مول الإمارات

نحن سعداء جداً بهذه الإضافة التي قدمناها مؤخرًا ويسرنا أنها قد أثبتت نجاحها مع ضيوفنا. إنها إضافة تُقدّم للمرة الأولى في فنادق المنطقة العربية، فلدينا دار سينما خاصة وجديدة تضم قاعتين مختلفتين؛ الأولى هي عبارة عن صالة عرض مجهزة بالتقنيات السمعية والبصرية المتقدمة التي تتميز بها سينما ڤوكس إضافةً إلى خمسة عشر مقعدًا مريحا، أما القاعة الثانية فهي عبارة عن استراحة فاخرة تضم بار وركن لتناول الطعام وطاولة مهيئة لاستضافة خمسة عشر زائرًا. وتشكل خدمة الباتلر أيضًا جزءًا من هذه التجربة الممتعة؛ إذ يمكن للضيوف الاختيار من قائمة تضم أفخم الأطعمة والمشروبات مع إمكانية طلب أطباق ومشروبات يتم إعدادها خصيصًا حسب رغباتهم على مدار الأربع ساعات التي يقضونها في السينما؛ مما يجعلها التجربة الأكثر رفاهية لمشاهدة السينما. هذا التجربة تنقل متعة مشاهدة الأفلام إلى مستوى جديد من الإحترافية، وهو إنجاز نعتز به.

ماذا يمكنك إخبارنا عن الوضع العام لقطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

برأي الشخصي، يعد قطاع الضيافة في دولة الإمارات، وخاصة في دبي، من أهم الأسواق وأكثرها تطورًا في العالم، ونحن نترقب المزيد من النمو مع اقتراب إكسبو 2020 دبي الذي سيعود بالفائدة على هذا القطاع، فهذا الحدث كفيل بتحقيق مستوى ثابت من الإشغال لغرف الفنادق تلبيةً لحجم الطلب المتوقع وتدفقات السياح المنتظرة. بالإضافة إلى ذلك، تشهد الإمارة عمليات توسيع المطارات وتطوير البنية التحتية للسياحة لضمان استيعاب الزيادة في أعداد الزوار المتوافدين على دولة الإمارات خلال فعاليات إكسبو 2020 دبي.

هل تشعرون بأن إكسبو 2020 دبي سيكون له تأثير على فندق كمبينسكي مول الإمارات بشكل خاص؟

في خضم استعدادات دبي لاستضافة ما يزيد عن 20 مليون زائر إلى إكسبو 2020، أتوقع حدوث زيادة متسارعة في حجم الإقبال على فندق كمبينسكي مول الإمارات بفضل موقعه الاستراتيجي. إنه أحد الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم الأقرب لموقع إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى أنه يتصل بمول الإمارات الذي يعتبر وجهة رئيسية للسياح. لن تقتصر تجربة ضيوف الفندق على متعة التسوق بمستوى عالمي فحسب، بل سينعمون بسهولة الوصول إلى مناطق الجذب السياحي مثل سكي دبي وماجيك بلانيت وسينما ڤوكس.

برأيك، ما الاتجاه الأكبر حاليًا في قطاع الضيافة في دبي؟

يتزايد حاليًا الطلب على الفخامة، ودائمًا ما يتطلع الزوار إلى تجارب تغمرهم بأجواء فاخرة، خاصةً عند الإقامة في أحد الفنادق، وهذا بالضبط ما نسعى لتوفيره في فندق كمبينسكي مول الإمارات كفندق رائد من فئة الخمس نجوم. نحن نقوم على سبيل المثال بتوفير شاليهات آسبن التي تهيئ أجواءً من الرفاهية المطلقة ليشعر الضيوف المقيمين في فندقنا كأنهم يعيشون مغامرة في جبال الألب في أوروبا. وتقدم شاليهات سكي المطلة على سكي دبي أقصى مستويات الرفاهية، إذ توفر متعة الانغماس في قلب منحدر التزلج الجليدي من كل اتجاه، بدءًا من المناظر الجليدية إلى نيران المدفأة وديكور الشاليه الراقي والأنيق. فالإقامة هنا ستشعر النزلاء كما لو أنهم قد رحلوا عن دبي وحلقوا بعيدًا إلى أجواء جديدة – فهي تجربة ينغمس فيها النزلاء بشكل لا نظير له!
كما أن التقدم في التكنولوجيا يعني يفرض على قطاع الضيافة العمل بجد للاستمرار في التطور ومواكبة آخر المستجدات. ونحن نترقب دومًا كل ما هو جديد لنحرص على أن تكون التكنولوجيا التي نوفرها هي الأكثر تقدمًا لضمان تقديم خدمة ممتازة وعصرية للعملاء. وبما أن اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحية قد أصبحا اتجاهين سائدين في وقتنا الحالي مع التركيز بشكل كبير على الأكل الصحي، فإننا نضمن توفير قوائم طعام تلبي احتياجات الجميع للاستمتاع بوجبة شهية، سواءً كانت قليلة الدسم أو نباتية أو بأية مواصفات أخرى.
ونحن ندرك أيضًا أن الاستدامة البيئية تظل المحور الرئيسي لكل الجهات الفاعلة في قطاع الضيافة وحول العالم، لذلك فإننا نتخذ الإجراءات اللازمة لنضمن أننا نعمل بالطريقة الأكثر استدامة – فنحن من بين الفنادق القليلة في دبي الحاصلة على شهادة كل من LEED–EBOM وGlobe Green.

 ماذا لديكم من الأنشطة والإصدارات الجديدة في الفندق؟

إن أهم جوانب الضيافة كانت وستظل دومًا تعتمد على إشعار الضيوف بأنهم شخصيات متميزة. وسوف نواكب الابتكار والتطوير لتوفير خدمات مميزة، كما كنا نفعل على مدار الأربعة عشر عامًا الماضية، لذا فإننا ماضون في تهيئة تجارب جديدة للنزلاء المقيمين في ضيافتنا.

لدينا بعض الخدمات الجديدة التي نقوم بتحضيرها حاليًا ونتطلع لمشاركتها مع ضيوفنا. واستجابة للعائلات التي تتطلع إلى أنشطة مناسبة للأطفال في أيام الجمعة، فقد قمنا مؤخرًا بإطلاق وجبة البرانش المناسبة لجميع أفراد الأسرة. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نخطط لتجديد صالة الألعاب الرياضية والمنتجع الصحي. ونسعى أيضًا لتطويرعروض المأكولات والمشروبات لدينا. كما نستمر في البحث عن المزيد من الشراكات والعلاقات التعاونية لتعود بالفائدة على نزلائنا وتجعل تجربتهم فريدة من نوعها خلا إقامتهم في ضيافتنا.