تسجل

عبدل سهراني بنجلي: المظهر الأنيق يبرزكم، أما الموهبة تضمن لكم البقاء

عبدل سهراني بنجلي: المظهر الأنيق يبرزكم، أما الموهبة تضمن لكم البقاء
عبدل سهراني بنجلي: المظهر الأنيق يبرزكم، أما الموهبة تضمن لكم البقاء

تعد The Agent Middle East من أهم وكالات إدارة المشاهير والمواهب التي تم إطلاقها في يناير 2017، وهو ما يمثل عددا من أبرز الوجوه في المنطقة التي تقترن بها العلامات التجارية الضخمة لتمثيلها في الفعاليات كمدراء ومشرفين ومتحدثين رئيسيين. التقينا ب عبد السهرين بنجلي، الرئيس التنفيذي للوكيل الشرق الأوسط، وكان لنا لهذه الدردشة.


انه لمن دواعي سرورنا أن نتحاور معك عبر "رائد" باعتبارك "رائد أعمال الأسبوع". أولاً، ماذا تخبرنا عن وكالة The Agent Middle East ؟
أسست الوكالة العام الماضي بعد أن اكتشفت وجود فجوة في السوق. والوكالة متخصصة في تمثيل الشخصيات البارزة بالمنطقة، المشاهير والمتحدثين في وسائل الإعلام والمجالات العامة بشكل حصري، كما أنها تغطي مجالات عدة من بينها الموضة، الرياضة والشركات والأنشطة الحكومية.

- ما هي الخدمات التي تقدمونها في الوكالة ؟
أقدم خدمات للأشخاص الموهوبين والعلامات التجارية/ الشركات. وبالنسبة للموهوبين، يمكننا مساعدتهم على الانتقال بمسيرتهم المهنية إلى مستوى أعلى، مشاركة تجربتهم في الصناعة بالمنطقة والتأكد من أنهم متاحين لمجموعة كبيرة من الأحداث العامة، بما في ذلك الاحتفالات الحكومية الرسمية، الإنتاج التلفزيوني، لجان تحكيم المشاهير، الاحتفالات وعمليات إطلاق المنتجات والشركات. أما بالنسبة للعلامات التجارية والشركات، فالخدمات التي نقدمها تنطوي على تعاون أساسه وسائل التواصل الاجتماعي لتقريب العلامات والشركات من جمهورها المستهدف في الأخير.

- بدء من نانسي عجرم، مريام فارس وانتهاء بجيسي جي .. ما هي الفروق بين الأفكار، الاستراتيجيات والخطط التي تحضرونها لكل واحد منهم ؟
بينما يختلف كل فنان دوناً عن غيره من حيث الشخصية، المكانة والجمهور المستهدف، فإننا نعمل وفق دراسة تكتيكية للصناعة، وبناءً على ذلك، نوفر ما يحتاجه كل فنان على حسب احتياجاته.

- سبق لك أن عملت مع وكالة Bareface للخدمات الترفيهية كمدير للمواهب، حيث قمت بإدارة أعمال مواهب ناشئة وتعاونت مع مشاهير كبار، والآن أنت تقوم بتمثيل شخصيات مؤثرة ومواهب من كافة المجالات في المنطقة. هل ترى أي فارق بين كلتا الصناعتين والمجالين ؟
بالعودة لتلك الفترة، لم أكن أمتلك خبرات وتعلمت الكثير بشكل سريع. والآن وبعد تأسيسي الوكالة الخاصة بي، سنحت لي فرصة التجربة والعمل في مجالات مختلفة بداخل الصناعة ويمكنني التأكيد على أن هناك فارقاً كبيراً في كل مجال وطريقة تشغيله. ومع هذا، فإن الهدف واحد في الأخير.

- بحكم تواجدك في الإمارات، من هو عميلك، هدفك وزبونك اليوم ؟
الجمهور الذي أستهدفه جغرافياً هو الجمهور الموجود في كامل منطقة الشرق الأوسط، وزبائني الذين أستهدفهم هم محترفي تنظيم الفعاليات، وكالات العلامات التجارية، الحكومات والعلامات أنفسها. وأتصور أن دورنا يكمن في فهم الاحتياجات المحددة لكل عميل وتزويدهم بالحلول.

- وكيف ترى السوق اليوم ؟
يتغير السوق ويتطور باستمرار بالنظر إلى أن دبي محور ترفيهي عالمي. فهي تتميز بموقعها الجغرافي الذي يربط الشرق والغرب ومزيجها المميز للجنسيات، وهو ما جعلها مكاناً مناسباً للمشاريع والفعاليات الدولية. ومنح الإمارات فرصة تنظيم معرض اكسبو 2020 خير دليل على ذلك وتأكيد على أنها منصة واعدة بالفعل للفرص الكبرى. 

- كيف بدأت رحلتك في عالم ريادة الأعمال ؟
بدأت تلك الخطوة بمزيج من الشغف، التفاني، الخبرة والاعتراف بوجود فجوة في السوق فيما يتعلق بإدارة المواهب المهنية الحقيقية. وأنا أحب العمل مع العملاء والموهوبين وتكمن بدايتي وقصة نجاحي في العلاقات التي كونتها.

- كيف أثرت ريادة الأعمال على أسرتك وحياتك اليومية ؟
ريادة الأعمال تعني تحمل تحديات ومسؤوليات أكبر والخوض في مخاطر محسوبة. وهو ما يعني زيادة في الإجهاد والتوتر، لكن ذلك سيوفر لك مزيد من الفرص والمكافآت على المدى البعيد. وتعني ريادة الأعمال أيضاً زيادة في درجة التحمل، تفوق على صعيد القوة العقلية وقدر أكبر من المرونة. ويرى كل شخص يقرر اتخاذ تلك الخطوة والعمل في مجال ريادة الأعمال أنها تؤثر على حياته اليومية بشكل مختلف.

- ما هو أكبر خطأ ارتكبته في مسيرتك المهنية وستسعد بتكراره مرة أخرى ؟
لا يمكنني التفكير في خطأ واحد كبير لكني اقترفت الكثير من الأخطاء التي أضافت لرصيد خبراتي وأنا سعيد لوقوعي بتلك الأخطاء.

- ما الذي كنت تفعله في آخر مرة نظرت فيها إلى ساعة الحائط  وأدركت أن الوقت سرقك تماماً ؟
حين كنت في طريقي إلى جزر الباهاما لتصوير حملة دعائية مع هيئة السياحة هناك وأدركت حينها كيف كان ذلك الوقت رائعاً.

- ما هو الكتاب "الإلكتروني" الذي تتصور أن على كل أعضاء الفريق قراءته ؟
كتاب Tools of Titans

- إن أتيحت لك فرصة إدارة مشروع جديد، ما هو المشروع أو الفكرة التي تود أن تبدأ بها ؟
أنا شغوف للغاية بما أفعله، لذا سأظل أعمل بنفس المجال بكل تأكيد. وبينما يجلب كل حدث أو تعاون عنصراً جديداً يمكن أخذه بعين الاعتبار، فإن ذلك المشروع يجلب معه ثمة شيء يبعث على التحدي ذهنياً، وحين يكتمل، أشعر بحالة تامة من الرضا. ونشعر بامتنان في الأخير حين تصلنا رسائل تمدحنا من العملاء الذين نتعاون معهم.

- دعنا نتحدث عن عبدل رائد الأعمال، ما هي ميزتك التنافسية ولما يمكن تقليدها ؟
أرى أن أهم ما يميزني في هذا المجال هو الالتزام، الاحترافية، الثقة، الإبداع والتفاني .. وهي ميزات يصعب العثور عليها هذه الأيام وخصوصا في تلك الصناعة، لكنها عناصر أساسية في مجال عملي وفي علاقاتي بالموهوبين.

 نعمل حالياً في الشرق الأوسط مع أناس موهوبين وعلامات تجارية ذات سمعة ونأمل أن نحظى بتواجد دولي عما قريب.

- ما هو مصدر إلهامك ؟
أنا من أشد المعجبين بعالم المشاهير ودنيا الترفيه ولدي عشق لا ينتهي لكليهما وهو ما يعتبر مصدر إلهام بالنسبة لي. وهذا أمر رائع بالطبع، ويُبذَل جهد كبير خلف الكواليس، ودائما ما تكون النتيجة النهائية فاتنة وساحرة.

- هل يمكنك أن تشارك قراء رائد 5 نصائح لتحقيق النجاح ؟
أحبوا ما تفعلوه
كونوا منفتحين ومرنين
كونوا لطيفين ومحترفين
التزموا الصبر
ولأصحاب الموهبة لهم أن يعلموا أن المظهر الأنيق يبرزهم، أما الموهبة فيجب أن يكون لها قوة تضمن لها البقاء