نحلم جميعنا باتباع اسلوب حياة صحيّ، والحصول على وزن مثاليّ، ولكنّ الأمر قد لا يكون سهلا من دون مساعدة أخصائي . نتعرّف اليوم في مقابلة الى ستوارت والتون من لوف فود الذي سيقدّم لنا معلومات واسعة حول اتباع اسلوب حياة صحيّ.
أخبرنا أكثر عن “لوف فود” وكيف بدأت الفكرة؟
بدأت الفكرة خلال عشاء جمع شافين وشخصا يحبّ الطعام. حين بدأنا “المنتس كيتيرينج” معا في بداية العام ٢٠١٤ شعرنا انّ سوق توصيل الطعام الى المنازل يحتاج الى شيء جديد. بالرغم من انّ المفهوم يقدّم بشكل جيّد في دبي الّا أنّ الأمر الذي كان ينقص هو الطعام الجيّد للأشخاص، النكهة الممتازة والقائمة المنوّعة. الخطوة الأولى كانت ان لا نركّز بشكل تام على الحدّ من الوحدات الحراريّة والعدد الكبير من الخيارات في القائمة مثل بعض الأفكار المتوفّرة في المنطقة. في المقابل ركّزنا على الأسس الأبرز لدينا واتخذنا الطريق التي شعرنا انّا تتناسب بشكل طبيعي مع أسلوب حياة وحاجات الزبون في دبي.
جميع الوجبات لدينا طبيعيّة ولا يوجد أي مكوّن مصنّع ولا مواد غير طبيعيّة. جميع وجباتنا مصنوعة من أجل مساعدتك على المحافظة على صحّتك من دون التقصير من ناحية النكهة.
نقدّم للزبائن خدمة تساعدهم على انقاص الوزن وفي الوقت نفسه الحصول على الغذاء اللّازم كي تتمكن من ممارسة الرياضة مثل أي شخص رياضي.
أي نوع طعام تقدّمون؟
قائمة الطعام لدينا مصمّمة بشكل تقدّم لك خيارات واسعة من الطعام بعضها لم تجربها في السابق. نهدف الى تقديم طعام صحيّ ولذيذ. نستخدم كل معرفتنا وقدراتنا وابتكاراتنا لنضمن ان تقدّم قائمتنا خيارات واسعة وكي نفاجئ زبائننا بالطعام اللّذيذ ذي الشكل الجميل.
كيف يتمكن الشيف الأسترالي في “لوف فود” من الجمع بين ثقافته وثقافة العالم العربي؟
عشنا وعملنا في دبي لأكثر من ١٠ أعوام بالتالي فإننا نعرف زبائننا جيّداً. كما انّنا نقدّم الطعام في العديد من العشاوات بالتالي نتأكد من ان نقدّم قائمتنا جميع ما قد يرغب به السكان المحليّون.
المميّز في هذه المدينة هو عدد الأماكن الرائعة لتناول الطعام وما وجدناه هو أنّ بعض الأطباق التي نقدّمها تتمتّع بنكهة رائعة تتناسب مع جميع الثقافات.
كيف تخطيّت الصعوبات التي واجهتها؟
لقد واجهنا بعض الصعوبات. مثلاً نحن لا نحبّ استخدام مواد البلاستيك لعدّة أسباب وعرفنا انّنا نريد ان نتفادى استخدامها منذ البدء. لذا قررنا استخدام الأطباق الزجاجيّة فقط . وفي حين كان هذا الأمر الافضل للقيام به الّا انّه كان مكلفا بالنسبة الى شركة مبتدئة الّا انّنا التزمنا بالأمر وزبائننا أعجبوا بالأمر.
كيف تصف زبائنك المحتملين؟
حين بدأنا، كنّا نستهدف سوق خاص، ولكن فوجئنا بالتنوّع بين الخلفيّات وحاجات الزبائن الذين انضمّوا الينا. يوجد تنوّع في قاعدة زبائننا. ولكن ما يجمع زبائننا هو آنّهم يشاركوننا في قيمنا ويريدون جميعهم أن يغيّروا في حياتهم. في البدء بعض الزبائن لم يفهموا كيف انّنا لا نقوم بعدّ الوحدات الحراريّة ولكنّهم فوجئوا بشكل ايجابي بالطريقة التي نعمل بها وكيف خسروا الوزن. بالتالي الجواب سهل، السوق الذي نستهدفة هو أي شخص يريد القيا بالخطوة الأولى من أجل تغيير أسلوب حياتهم وغذائهم.
كما يوجد بعض الزبائن الذين دخلوا في البرنامج الخاص بالرياضيين . وسفير علامتنا التجاريّة نيكولا يانت موريس هو أفضل دليل عم خطّطة “باوير”.
ما هي النصائح التي تقدّمها للقراء من أجل أسلوب حياة صحيّ؟
خسارة الوزن يجمع بين الأكل المتوازن وممارسة الرياضة وأظنّ أنّ أساس النجاح هو البدء بشكل بطيء . ان لم تمارس الرياضة سابقاً ابدأ بشكل بسيط، المشي لمدّة ٣٠ دقيقة فقط بشكل يومي قد يقوم بتغيير كبير. وادفع بنفسك الى الأمام ولا تخف ان تطلب المساعدة. المدرّبين الخاصين يمكنهم ان يوجهوك الى الطريق الصحيح.
نتعاون مع شركة “ذو فيزيكيل تراينينج” من أجل تقديم لزبائننا الوصول المباشر الى مجموعة مدرّبين كفوئين.
نقدّم في “لوف فود” أسس بسيطة يمكن اعتمادها لسنوات عديدة.