تسجل

الخندرو باتالير لـ"رائد": من دون تنفيذ الرؤية هي مجرد كلمة أخرى للهلوسة

العناية بصحّتنا أمر أساسيّ من أجل عيش حياة مليئة بالإيجابيّة. منذ القدم أثبتت العلاجات الطبيعيّة أنّها من أفضل العلاجات. نتعرّف اليوم الى الخندرو باتالير الذي سيحدّثنا عن كلينيك ومنتجع ويلنيس “اس ايتش اي”. 

*ماذا يمكننا ان نجد في كلينيك ومنتجع ويلنيس “اس ايتش اي”؟

  كلينيك “اس ايتش اي” هو كلينيك رائد في عالم الصحة العامّة. نركّز على تحسين وإطالة صحّة الأشخاص من خلال أفضل العلاجات الطبيعيّة. 

المجال الأبرز لينا هو التغذية والعلاجات الطبيعيّة، الشيخوخة الصحيّة. نعمل بشغف، من أجل إنتاج تغيير صحيّ وإجابي ودائم في صحّة الأشخاص. 
 

*كيف أتت فكرة المنتجع؟

الفكرة ولدت من التجربة الشخصيّة لوالدي الفريدو باتالير باريتي، والذي خضع لمدّة ٣٠ عاماً لعلاجات طبيّة مختلفة من أجل علاج مشاكل هضميّة عانى منها منذ صغره والتي لم تكن ذات فائدة.

في العام ٢٠٠٠ مشكلته أصبحت جديّة بعد فحص أدّى الى تشخيص مقلق.

في مواجهة المشكلة تبعنا نصيحة صديق بالتوجّه الى معالج طبيعي هو اليوم عضو في فريق المنتجع، تمكّن خلال اسابيع قليلة من ايجاد الحل للمشكلة بعد اخذ بعين الإعتبار القدرة على هضم المأكولات الصحيحة.

بعد والدي، قرر أشخاص من العائلة والأصداق اتباع العلاج نفسه وحصلوا على نتيجة ايجابيّة غيّرت حياتهم.  من خلال تجربته الخاصّة، قرر والدي التدقيق أكثر في الموضوع الى ان التقى الرائد العالمي في هذا المجال ميشيو كوشي. ومن هنا أراد والدي مشاركة هذه المعرفة مع العالم، وحقق حلمه من خلال خلق مكان مميّز يجمع بين العلم القديم والحديث لتقديم تجربة صحيّة فريدة. 

*ما هي العقبات التي واجتوها خلال تأسيس المنتجع؟

يأتي زبائننا من كل أنحاء العالم، ولا يبحثون فقط عن أخصائيين جيّدين، اذ يمكنهم ان يجدوهم في مناطقهم. بل يأتون الينا من أجل المفهوم المميّز وأفضل الأخضائيين في كل مجال يهتمون به. جذب وتنسيق والحفاظ على هؤلاء الأخضائيين كان أمر صعباً وشكل تحدّيا كبيرا لنا. 

*ما هي خططكم المستقبليّة؟ 

منذ ان اطلقنا المنتجع عام ٢٠٠٨ حصلنا على أكثر من ٤٠ عرضا من أجل تقديم الفكرة ذاتها في أماكن عدّة. ونصف هذه العروضات هي من الشرق الأوسط و أميركا اللّاتينيّة. حتّى الآن لم نرغب في قبول أي من هذه العروضات، اذ اننا نعلم انّه مفهوم من الصعب تقديمه بشكل مماثل. اذ اننا نعمل على تحسين حياة الناس ولا نقدّم فقط منتجعا فاخرا. نفكّر بافتتاح منتجع آخر حين نتمكن من ضمان المستوى نفسه من الإحترافيّة وأسس الجودة التي نعتمد عليها.

*ما هي نصائحك الخمس للنجاح؟

-من دون تنفيذ، الرؤية هي مجرد كلمة أخرى للهلوسة.

-الحياة لا تعتمد فقط على ان تكون مثالية بل على ان نتعلّم من كل فرصة.

-فكّر على المدى الطويل.

-كن مهووسا فعليّاً بزبائنك.

انّه دائماً اليوم الأوّل.