نرى دائماً الشركات الكبرى والنجاحات التي تحققها، ونتساءل دوماً عن الخطط التي تتبعها والطرق التسويقيّة الخاصّة بها. ولكن وراء نجاح هذه الشركات يوجد شركات أخرى تعمل على تقديم الحلول اليها والنصائح والخطط التسويقيّة وغيرها من الأمور. شركة Pixelbug هي من الشركات التي تقدّم هذه الخدمة للشركات الكبرى. كان لنا لقاء مع داني العيد الشريك المؤسس لـPixelbug حدّثنا خلاله عن الخدمات التي تقدّمها شركته وعن الصعوبات التي واجههوها خلال عامين منذ انطلاقهم كما قدّم بعض النصائح لروّاد الأعمال ننقلها اليكم في هذه السطور.
أخبرنا أكثر عن شركة Pixelbug.
تتخصص شركة Pixelbug بما يعرف بالـMarketing Technology أو تكنولوجيا التسويق. ونقوم بمساعدة الشركات على التفاعل مع المستهلكين من خلال تقنيّات التفاعل الجديدة.
قمنا بتأسيس الشركة منذ أكثر من سنتين ونعمل اليوم مع عدد من الشركات ذات الأسماء الكبيرة. كما نعمل مع وكالات اعلان كشركاء.
ما هي الصعوبات التي واجهتكم؟
بالنسبة الينا لا نعتقد أنّه يوجد صعوبات بل يوجد تحديّات اذ حين يبدأ الشخص بشركة جديدة يواجه عددا من التحديات.
بالنسبة الى شركتنا التحديات كانت أنّنا نريد أن نجعل الشركات الكبرى ترى أنواع تكنولوجيا جديدة بالتالي بالبدء كان يوجد عمليّة تعليميّة. اذ تكون الشركات مترددة في البدء من اجل استخدام تقنيّات جديدة ولكن يجب على الشخص أن يتمتّع بالصبر ويقدّم أفكاره بطريقة بسيطة كي تتمكن الشركات من استخدامها.
كيف كانت الآراء حول شركتك؟
منذ البدء كانت الآراء ايجابيّة. حين رأت الشركات مستوى التقنيات التي نقدّمها، شعرت بالحماس وتمكنّا من اثبات أنفسنا كشركة قويّة في هذا المجال.
ما هي خططكم المستقبليّة؟
نقوم اليوم بالتوسيع ونبحث عن مستثمرين. ويوجد الكثير من الشركات مثل Dubai Silicon المهتمّة بالإستثمار بشركتنا، ونحن نهدف الى التوسّع والتوجّه الى العالميّة في شركتنا نهدف الى الوصول الى الولايات المتحدة الأميركيّة والى الصين والى ايصال تقنيّاتنا الى كل أنحاء العالم. "
ومنذ اليوم أصبح لدينا شركاء في بعض البلدان ولكنّنا نحتاج الى مال أكثر من أجل التمكّن من تحقيق هذه الأمور.
ما هي النصائح التي تقدّمها لكل شخص يرغب بتأسيس عمل خاص به؟
أنصح روّاد الأعمال بعدم الإستسلام أمام الصعوبات، اذ يجب أن يؤمن الشخص بنفسه وبأفكاره والمثابرة عليها. عليه أن يقوم بتشجيع نفسه من أجل اكمال الطريق التي يرى أنّه يريد أن يمشي عليها في حياته.