Spinlet شركة تهتم بتلبية احتياجات عشاق الموسيقى بسماحها لهم بالاستماع إليها وتقاسمها وتشغيلها داخل منصة موبايل لاصديقة للمستخدم. وهي أول خدمة لتحميل الموسيقى عبر الموبايل تجلب توزيع الإعلام الرقمي إلى الأسواق الناشئة في أفريقيا. ولديها مقر في سان فرانسيسكو ومكاتب في نيجيريا وفنلندا. التقى "رائد" المدير التنفيذي نيل شوارتزمان، وكان هذا الحوار.
حدثنا عن Spinlet. لماذا وكيف بدأت؟
Spinlet عبارة عن خدمة ترفيهية رقمية عالمية تركز على تلبية احتياجات عشاق الموسيقى والفنانين. وتسمح للمستخدمين بشراء الموسيقى والاستماع إليها وتقاسمها وتشغيلها، داخل بيئة موبايل المجانية للمستخدم. وتُعد بالنسبة إلى الفنانين بوابة لتقاسم المواهب الموسيقية وعرضها وكذلك مصدرًا آمنًا للعائدات.
ما الذي تقدمه SPINLET إلى الفنانين الذين ينضمون إليها؟
تتيح لهم بوابة يمكنهم أن يتقاسموا من خلالها ما يقدمونه من موسيقى ويُكَوِّنوا القاعدة الجماهيرية الخاصة بهم إلى جانب الحصول على عائدات. وتتقاسم الخدمة 60 % من عائداتها مع الفنان. وتروِّج للألبومات التي يختار الفنان وضعها فيها، عبر قنوات خاصة بها تساعد على توليد الوعي وإبراز صورة الفنان وبالطبع زيادة المبيعات.
هل تعتقد أن العمل فقط مع الموسيقى الأفريقية سيساعد شركتك الناشئة على كسب سمعة دولية؟
بينما تعمل الخدمة على تطوير فهرس موسيقي وقاعدة أفريقية قوية، تمتلك في الوقت عينه مكتبة موسيقية دولية موسعة – ويمكن القول إن لدينا شيئًا ما للجميع. نحن بالفعل شركة عالمية، وتضمن طبيعة العالم الرقمي أن لدينا سمعة دولية. ويتم بالفعل تجميع فهرسنا الأفريقي المشتت في أنحاء العالم.
ما الخطوة المقبلة لشركتهم؟
أن نزيد من وجودنا الفعلي والملموس في كل أنحاء العالم، وأن نطلق منصة البث الخاصة بنا.
ما التحدي الأكبر الذي واجهتموه؟
بين التحديات الكبرى التي واجهتنا تكاليف المعاملات، وكذلك أسعار رسائل الإس إم إس وفواتير المشغلين، على الرغم من أنها الأكثر انتشارًا، (ما يصل إلى 50 % زيادة عن المألوف). وواجهنا تحديًّا بإقناع الشركات الكبرى بأن أفريقيا والأسواق الناشئة لا يمكن أن تُعَامَل بالطريقة نفسها مثل أميركا وأوروبا وباقي الأسواق العالمية الأولى. ويجب الاهتمام بمعدلات الاعتماد، وتكاليف المعاملات وتكاليف البيانات/عرض النطاق الترددي.
من ينافسكم اليوم وكيف تواجهونهم؟
منافسونا في هذا المجال هم SPOTIFY, DEEZER, ITUNES. ولم تصل خدمة SPOTIFY إلى أفريقيا بعد.
ما أكبر خطأ وظيفي ستكررونه بكل سرور؟
الأخطاء تقترف طوال الوقت والأمر مرتبط بالطريقة التي يمكن أن نتعلم من خلالها. وقد ثبت خطأ بعض افتراضاتي في الأسواق التي نعمل فيها وهو ما جعلنا نجرب أشياء جديدة.
ما أصعب قرار كان عليكم اتخاذه خلال الأشهر القليلة الماضية؟
كان عليَّ أن أخفض نفقات الموظفين الأكفياء لكي أسيطر على التكاليف. لن أخوض في كثير من التفاصيل في هذا الشأن، ولكن كان علينا أن نبدل بعض المواقع جغرافيًّا لكي نكون أكثر مسؤولية في ما يتعلق بإنفاقنا. وهذا القرار كان صعبًا جدًّا.
ما الصفات الثلاث التي تلخص نقاط القوة لديكم؟
يمكن تلخيص ذلك بمقولة "التقاسم رعاية". ونحن كشركة نقدم مساحة آمنة لتقاسم الموسيقى التي تفيد كل شخص. لذا يجب أن نتحلى بثلاث صفات هي المحلية والتنافسية والأخلاق.
أين ترون أنفسكم بعد خمس سنوات من الآن؟
هدف الشركة هو الاستمرار في تقديم خدمات موسيقية رائعة إلى مزيد من الأشخاص، سواء كان ذلك الجمهور المحلي، أو تقاسمه مع العالم. ونحن نريد أن نقوم بدور رئيس في دعم صناعة موسيقى ناجحة نشطة من الناحية التجارية وتفيد كل الأطراف: الجمهور والفنان والصناعة.
هلَّا أسديت إلى قراء "رائد" 5 نصائح تقود إلى النجاح؟
1- امتلك رؤية – تقاسمها، اختبرها ثم التزم الخطة.
2- كن منفتح الفكر وتقبل النقد البنّاء.
3- إعلم أن هناك شيئًا لكل شخص.
4- إسمع وراقب ما يحدث في السوق.
5- تواصل وشارك في المحادثة، فالأمر ليس شارعًا في اتجاه واحد.
يمكنك قراءة المزيد
سالم القاسمي لرائد الخطأ مدرسة والتخطيط هو سبب نجاح أي مشروع
الإتيكيت مفاتح نجاح الرجل الرائد
مؤسّس Menaversity لـرائد المشاريع الناشئة تزيد أصحابها عدوانيّة
لرواد الأعمال عشر كتب ملهمة من موقع رائد
نصائح رائد لتجنّب التوظيف الخاطئ