احتفلت ناسا بأداة جديدة للهبوط على سطح المريخ. وبعد التواصل مع الأرض بدأت هذه الأداة في إرسال مجموعة من الصور الرائعة للكوكب البعيد، مع مجموعة من التجارب للكشف عن أسرار الكوكب الغامض ذي التربة الحمراء. ولن ننبهر عندما نعرف أن هذه الأداة لم تجد أي آثر للكائنات الفضائية على المريخ، فالعلماء من قبل لم يعلنوا قط عن أي مظاهر حياة على هذا المريخ.
تم الهبوط على منطقة تدعى إليسيوم بلانتيا، وهو واد مفتوح، وبالطبع فتحت هذه الأداة الباب على الكثير من محبي قصص الكائنات الفضائية للبحث عن أي آثار لهم. فبعض الناس، وحتى الخبراء، يعتقدون أن ناسا تخفي علامات على وجود كائنات فضائية في المريخ، ويظنون انهم رأوا أحجارا مرتبة على هيئة أهرامات، ما قد يشي بوجود حضارة ما على الكوكب وانتهت.
بالطبع لا نعرف حتى الآن أي معلومات عن وجود مثل هذه المخلوقات الفضائية، وناسا لم تصرح بوجود أي علامة عنها أو حضارة أو حتى بقايا بكتريا أو ميكروجراثيم، فالعلماء لا يحبون الكذب على العامة بالطبع، خاصة وأن اكتشاف مثل هذه الكائنات قد يكون الكشف الأكبر والأهم في العالم. فمعنى عدم إعلان مثل هذا الأمر انه غير موجود بالأساس، فلا توجد أي علامات تدل على وجود ذكاء في أي كوكب آخر غير الأرض حتى الآن.