تعرّف إلى هذه السجائر الجديدة ذات الثمن الرخيص

إذا قررت يومًا ما أن تُجري دراسة على أكثر العادات المشتركة التي يقوم بها الناس، ستجد بأن التدخين هو الجواب الأوحد. الناس من مختلف اصقاع الأرض، رجالًا كانوا أم نساء، يملكون عادة التدخين، التي يبدأونها منذ صغر سنّهم إلى أن تصبح لاحقًا عادة لا يقون على العيش من دونها.

سجائر رخيصة

في تايلند، أطلقت شركة  TTM، المسؤولة عن قطاع التبغ في البلاد إنتاج سجائر رخيصة للفقراء. وقد احتكرت الشركة ليس فقط تصنيع منتجات التبغ في البلاد، بل أيضا تسويقها وبيعها.

الهدف من تلك السجائر

تلك السجائر التي ستبدأ بالتوافر في الأسواق خلال شهر أبريل عام 2016، تكلفتها أقل من الدخان الرخيص المباع حاليا بمقدار ثلث ثمنه. السلطات التايلاندية و من خلال هذا الإجراء، تهدف إلى إيقاف المدخنين عن تصنيع لفات دخان في منازلهم، وكذلك الإبتعاد من المنتجات المهرّبة. الحكومة التايلاندية كانت فرضت زيادة في الرسوم المفروضة على المنتجات التبغية. 

رفض وترحيب

هيئات المجتمع المدني في تايلند والتي تُطلق من وقت إلى آخر حملات لمكافحة التدخين، أدانت خطة إطلاق السجائر الرخيصة، بل رحّبت في المقابل بقرار زيادة الرسوم. 

قرار صارم في إيطاليا

ولأن التدخين و بطبيعة الحال يؤثر سلبًا على صحّة المرء، كانت السلطات الإيطالية فرضت غرامة مالية تلامس الـ 500 يورو، إذا قام المرء بالتدخين داخل سيارة فيها طفل أو امرأة حامل. السلطات الإيطاليّة لفتت إلى أن عقوبة التدخين لا تقتصر على الدفع المادي وحسب، إنما تتعداه إلى منع التدخين في المكاتب والمطاعم ودور السينما والأماكن العامة الأخرى، وكذلك المساحات الخاصة كالسيارة. تلك القوانين، تستهدف مستشفيات الأطفال وغيرها من المرافق الطبية التي تخدم النساء الحوامل وحديثي الولادة، وذلك في مسعى للحد من نسبة الوفيات التي تتراوح ما بين 70 ألف و 83 ألف وفاة سنويا، وذلك بسبب التدخين.