أكد بريت تايلور، رئيس قسم التكنولوجيا السابق في شركة فايسبوك ومخترع زر "الاعجاب –Like"، أن الشركة لن تقوم بإضافة زر "عدم الاعجاب Dislike" في المستقبل.
وأشار تايلور خلال كلمة له في مؤتمر Tech Radar في المملكة المتحدة إلى أن زر "عدم الإعجاب" سوف يجذب قدراً كبيراً من السلبية غير المرغوب فيها إلى موقع الفايسبوك.
وأضاف أنه بينما قد يستخدم بعض الأشخاص ذلك الزر للتعبير عن تعاطفهم، على سبيل المثال، فإنه قد يشجع أيضاً على ما تعرف بـ "البلطجة الإلكترونية"، التي من شأنها إثارة استهجان وغضب كثيرين.
وأوضح تايلور أنهم قرروا تطوير زر "الإعجاب" لكي يستغله المستخدمون في المناسبات التي يودون أن يعربوا فيها عن تقديرهم لشيء قام به أحد الأشخاص لكن لا يوجد لديهم ما يقولوه. ويمكن القول إنه بديل لكلمات مثل"واو" أو "رائع".
غير أنه أشار إلى أنه لا يتصور أن زر "عدم الإعجاب" لن يحظى بالأهمية نفسها بالنسبة للمستخدمين، حيث لن يؤدي سوى الى جلب المزيد من الجوانب الاجتماعية السلبية إلى الموقع.
وأوضح أنه في حال كانت هناك رغبة لدى أي من المستخدمين في التعبير عن عدم الإعجاب بشيء، فمن الأفضل في تلك الحالة ترك تعليق، حيث تكون هناك كلمات للتعبير بها.
وتابع: "أشعر أنه لو كان هناك زر لعدم الإعجاب، فإنه سيؤدي في نهاية المطاف إلى خلق بيئة اجتماعية سلبية للغاية، وإذا أراد شخص أن يعبر عن عدم إعجابه بشيء فيمكنه أن يكتب تعليقاً، لأنه لا بد أن تكون لديه كلمة تعبر عن مشاعره بدقة".
أقامت شركة فايسبوك دعوى قضائية ضد شركات محاماة تمثل رجلا يدعي أنه يملك نصف الشركة ويطالب بمليارات الدولارت. وحركت فايسبوك الدعوى ضد شركة "دي.إل.ايه. بيبر" ورئيسها بول سيغلا، وشركات محاماة أخرى ومحامين، وقالت إنهم تآمروا عن علم لإحالة دعوى قضائية زائفة.
وزعم سيغلا أنه وقع مع الرئيس التنفيذي لفايسبوك، مارك زوكربيرغ، عقدا عام 2003 يشمل شرطا يجعله مالكا نصف شركة "فايسبوك".
وتعذر الاتصال بشركات "دي.إل.ايه بيبر" وشركات أخرى وردت أسماؤها في القضية، منها "ميلبرغ إل.إل.بي." و"بول أرغنتيري آند أسوشيتس"، للحصول على تعقيب.
يمكنك قراءة المزيد
اغلاق صفقة استحواذ فايسبوك على واتساب
بإمكانك ارسال الأموال عبر فايسبوك
فايسبوك تطلق مزايا جديدة لمقاطع الفيديو
طريقة سهلة تخلصك من الإعلانات المصورة على الفايسبوك
تدوينات الفايسبوك تكشف عن طبيعة علاقاتك العاطفية