شهدت ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال ارتفاعاً مفاجئاً بمقدار 2.2 مليار دولار الأسبوع الماضي، بعد ارتفاع أسهم شركة كينغدوم هولدينغ بنسبة 17.6% وفقاً لما نقلته بلومبيرغ.
تتضمن قائمة الأثرياء التي نشرتها بلومبيرغ أغنى أربعين رجلاً في العالم، والأسبوع الماضي ازادات قيمة الثروات المتعقبة 29.5 مليار دولار، ليسجل ملك المال السعودي لقب الرابح الأكبر.
أعلنت شركة المملكة القابضة عن أحد الأصول الرئيسية الأسبوع الماضي بعد تصريحها في آذار بسعيها لبيع المستندات لأول مرة, وقد عملت مجموعة فنادق فورسيزونز على تجديد فندق جورج الخامس في باريس.
واليوم تبني الشركة الكائنة في الرياض والتي يمتلك الوليد بن طلال نسبة 95% منها, أطول برج في العالم في جدة, بكلفة 1.2 مليار دولار. وفي شهر آب أعلنت الشركة أنها ستستخدم أموال الأرصدة المصرفية وريع المشاريع لتمويل المشروع الجديد, علماً أن الشركة القابضة تمتلك قروضاً مصرفية حالية بقيمة 1.46 مليار ريال سعودي.
هذا وقد صرحت الشركة القابضة في شهر تموز أن أرباحها في الربع الثاني من العام قد ازدادت بنسبة %9.4, ما يعني أن ريعها في هذا الربع قد بلغ 178.9 مليون ريال سعودي مقارنة بأرباحها التي بلغت 163.5 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأتت هذه الأرباح بفضل استثمارات الشركة في العقارات التي عوضت خسارتها في ريع فنادق الشرق الأوسط بسبب الأوضاع المضطربة في المنطقة.
علماً بأن الشركة تمتلك أكبر نسبة من الأسهم في سيتي غروب وشركة الأنباء المساهمة لصاحبها روبيرت موردوك, وموقع تويتر.
وقد صنفت مجلة آرابيان بزنس العام الماضي الأمير الوليد بن طلال ابن أخت الملك السعودي عبد الله كأغنى رجل أعمال عربي, حيث بلغت قيمة ممتلكاته 21.3 مليار دولار.