على الرغم من اتخاذ الحكومة الأميركية قرارًا بشراء سيارات ليموزين رئاسية جديدة، ما زالت السيارة الحالية التي يطلق عليها اسم "الوحش"، أسرع سيارة رئاسية في العالم، بخاصة أنها تتسم بمجموعة من أكثر السمات والمواصفات تطورًا بين باقي السيارات.
وقد نجح موقع "أوتوويك" في الكشف عن بعض المعلومات البالغة السرية عن "الوحش" التي كُشف عنها أول مرة عام 2009، متطورة كثيرًا عن النسخة السابقة. واتضح أن الفارق الأكبر هو أن القديمة طورت مشابهة لسيارة كاديلاك وزودت درعًا ثقيلة، في حين أن "الوحش" هي في الحقيقة دبابة مخفية على هيئة سيارة كاديلاك.
ولم تتشابه الأسس الخاصة بتلك السيارة مع أسس سيارة كاديلاك العادية، بل تمت الاستعانة بهيكل من إنتاج شركة جنرال موتورز.
والسيارة مزودة كذلك هيكلًا مدرعًا سميكًا وذا طابع عسكري، تزداد سماكته بمقدار ثماني بوصات عند الأبواب، إلى جانب خزان وقود مدرع مضاد للتسريبات، وإطارات عريضة عسكرية، ونظام هواتف مشفرة تعمل بالأقمار الاصطناعية. ويبلغ وزن السيارة 15 ألف رطل ويقترب طولها من 18 قدمًا. وهي مزودة محرك V8 وتعمل بالبنزين بدلًا من الديزل.
ولفتت تقارير صحافية إلى أن الجهاز السري الذي يحرس الرئيس الأميركي يدير أسطولًا مكونًا من 12 سيارة ليموزين، تكلف كل منها حوالى مليون ونصف المليون دولار.
يمكنك قراءة المزيد
بوتين وأوباما يحذفان بعضهما من فايسبوك وتويتر
إنخفاض أسعار النفط بعد دعوة أوباما إلى ضربة محدودة ضد سوريا
كيف إحتفل الرئيس أوباما بعيد ميلاده؟
ميسي في منافسة مع أوباما
باراك أوباما نحن نتجسس فقط على اتصالات الأجانب عبر الانترنت