أعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز التابع لداتاماتكس اختيار سمو الاميرة أميرة الطويل حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود "الشخصية النسائية لعام 2012 لجائزة الشرق الأوسط للتميز 11 للقياديات.
هذا وذكر علي الكمالي مدير عام المعهد بأنه نظراً لدور سموها التضامني الذي له دلالات إنسانية واستمرار لنجاحاتها في سبيل ترسيخ أسس التعاون والتضامن المجتمعي الاقليمي والعالمي وذلك من خلال قيادتها وعملها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الذي أرتقت المرأة من خلاله إلى مراتب عليا.
هذا وذكر الكمالي بانه تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة واستمراراً لنجاحات المؤتمر السنوي الدولي للقياديات في دولة الامارات العربية المتحدة يومي 7-8 مارس 2012 بدبي، والذي يعد من أكبر المؤتمرات يقوم المعهد بتكريم الفائزات بجائزة الشرق الأوسط للتميز 11 للقياديات صباح يوم 8 مارس 2012 بفندق أرمارني، ببرج خليفة في تمام الساعة 11صباحاً بحضور شخصيات إقليمية وعالمية، وعدد كبير من القياديات ت وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والاقتصادية.
كما اضاف بأن تشريف سمو الاميرة بحضور حفل التكريم يؤكد حرصها وتواجدها الدائم في مثل هذه الأحداث التي تساهم وبشكل كبير في دعم القياديات وخاصة الجيل الصاعد والذي بحاجة ماسة للتعرف على مثل هذه النماذج الناجحة من القياديات كما سيكون دعما كبيرا لهن لتحقيق تطلعاتهن القيادية.
وقال الكمالي بأن قادة الخليج أعطو للمرأة مكانتها ودورها الريادي وكان لها اهتمام كبير من قبل أصحاب السمو حفظهم الله لكي يواكبو التطورات على المستوى العلمي والاجتماعي والاقتصادي والذي يعكس التطور الكبير في إشراك العنصر النسائي في صنع القرار
واشار الى ان المرأة تشغل مناصب قيادية في مختلف المجالات وساهمت في التطوير وبشكل كبير، مضيفاً إلى ان المنطقة أصبحت ملتقى للمؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية كما أصبحت وجهة لملايين السياح في العالم ومحطة عالمية لإقامة المعارض والمؤتمرات الكبرى في المنطقة بفضل السياسة الحكيمة والنهج المتزن وموقعها الاستراتيجي الهام واقتصادها القوي..
وأكد انه إذا كان العهد السابق مرحلة التأسيس والانطلاق فإن العهد الحالي يمثل مرحلة التمكين وتطوير الإنسان الذي هو غاية كل تنمية وازدهار في منطقتنا الخليجية الحبيبة.. الشيء الذي يعكس حقيقة الاستثمار العالمي في مجتمع الاقتصاد المعرفي والقيادي للكوادر الوطنية الخليجية.
هذا وقد سبق لمعهد جائزة الشرق الأوسط للتميز أن كرم جهات اقليمية ودولية حكومية وخاصة وشخصيات إقليمية وعالمية والتي لها وزنها في المنطقة وساهموا بشكل فعال في بناء التحول المعرفي الحديثة للقيادات والمؤسسات في المنطقة، مثل نائب الرئيس الامريكي الأسبق آل جور، دومينك دوفيلبان رئيس مجلس الوزراء الفرنسي السابق، إيغور إيفانوف مستشار الأمن القومي الروسي، نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور ابراهيم والدكتور جين امدال مؤسس امدال للكمبيوتر والسيدة كيم فوك صاحبة أشهر قصة في العالم خلال حرب فيتنام والولايات المتحدة الامريكية وسفيرة النوايا الحسنة والسيد لاري اليسون رئيس مجلس إدارة ومؤسس أوراكل العالمية والعديد.