ارتبط اسم عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز ارتباطاً وثيقاً بالنجم العالمي كريستيانو رونالدو، فما كان مجرد علاقة شخصية تحول إلى شراكة أثرت على حياتهما المهنية. فبينما ارتفعت شهرة جورجينا بشكل ملحوظ، تكشف الأرقام أن ثروتها تتجاوز مجرد انعكاس لنجاح شريكها، إذ ساهمت جهودها في عالم الأزياء والموضة بشكل كبير في بناء ثروتها الخاصة.
المفاجأة الحقيقة أن لاعب التنس المخضرم الإسباني رفائيل نادال كان أحد أهم المصادر في ثروة جورجينا والبالغة 20 مليون دولار، إذ ذكرت إحدى الصحف الإسبانية أن نادال كان وراء حصول "حسناء رونالدو" على 10 ملايين دولار دفعة واحدة بفضل شركته التجارية "أبيل ماتوتيس" والتي تشكل 50 بالمئة من حقوق شركة "كومودو بروداكشن" المسؤولة عن إنتاج الأعمال الوثائقية الخاصة بجورجينا.
وقد أعدت الشركة العرض الأول للموسم الثالث من الفيلم الوثائقي "سوي جورجينا" المتوفر على منصة "نتفليكس" منذ 18 سبتمبر الجاري، ويحظى باهتمام عالمي كبير للشخصية التي تتمتع بها زوجة رونالدو بصفتها أم طفليه ومرافقته في السعودية حيث يعيش النجم البرتغالي تجربة احترافية جديدة مع نادي النصر.