بالنسبة لمعظم الناس، قد يستغرق اكتشاف الالهام والموهبة الحقيقية للفرد سنوات عديدة. بالنسبة لـ غي مانوكيان Guy Manoukian، كانت هذه الموهبة في انتظاره منذ نعومة أظافره. بدأ الفنان اللبناني-الأرمني العزف على البيانو منذ سن الرابعة، تحت إشراف بعض أكثر مدرسي الموسيقى الكلاسيكية موهبة في لبنان. أول ظهور تلفزيوني له كان في السادسة من عمره فقط، وتمّ تكريمه لاحقًا ابان استدعاءه للعزف في القصر الجمهوري اللبناني. في السابعة من عمره، بدأ مانوكيان Manoukian في تأليف الموسيقى الخاصة به حتى أنه فاز بأول مسابقة موسيقية له.
وقد التزم مانوكيان Manoukian بالموسيقى تماماً، وهو لاعب كرة سلة متحمس في فترة دراسته الثانوية، وعمل على تقديم أول حفل موسيقي منفرد له في سن المراهقة. الموسيقي، الملحن، وعازف البيانو صاغ توقيعه المميز وبصمته الفريدة من خلال دمج الألحان العربية الكلاسيكية مع التنسيقات المعاصرة. انعكاسًا لتربيته الثرية المتعددة الثقافات، تعد موسيقى مانوكيان Manoukian لوناً موسيقياً مميزاً للغاية، لدرجة أنه تعاون مع فناني الصف الأول باعتماده أنواع موسيقية مختلفة إلى حد كبير، وإقامته عروض منفردة في بعض أكثر الأماكن شهرة حول العالم.
وبنفس الطريقة التي تبني بها ZENITH مستندة على تراثها الواسع وتقاليدها لتقديم بعض الأعمال الأكثر إبداعًا في صناعة الساعات المعاصرة، يجمع غي مانوكيان Guy Manoukian ببراعة ويدمج بين التنسيقات الكلاسيكية والموسيقى المعاصرة في استقطاب لجمهور عالمي. عمله الدؤوب ودقة تركيزه دفعته خلال سنوات نشأته إضافة إلى جرأته في العمل على استكشاف تنسيقاتٍ فريدة وإبداع موسيقى جديدة، أمور ساعدت في ارتقائه عالياً ليصبح واحدًا من أشهر الموسيقيين في المنطقة ونجمًا عالميًا لا يزال لديه الكثير من الابداع لتقديمه.
وبانضمامه إلى عائلة ZENITH وما يعنيه البلوغ إلى نجمك، قال غي مانوكيان Guy Manoukian: "دائمًا ما كنت أقول إن الخطر الأكبر الذي يمكن مواجهته في الحياة هو عندما لا تخاطر على الإطلاق. إن قيم ومبادئ ZENITH تشبه إلى حد كبير تلك التي كنت أؤمن بها طوال حياتي. الوصول إلى النجوم هو شعار أعيش به كل يوم، إنه شيء أفتخر به كثيراً ".