ذكر تحليل صادر عن بنك "مورغان ستانلي" الأميركي العالمي، ونشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أنّ أغنى رجل في العالم رائد الأعمال إيلون ماسك مُهيأ لأن يكون التريليونير الأول في التاريخ.
ووفق التحليل، إنّ السبب الرئيس وراء هذا التوقع هو أداء شركة "سبيس إكس" لبحوث الفضاء، والتي أسسها ماسك في العام 2002، إذ تُحقق الشركة أداءً جيداً في ما يتعلق بالصواريخ الفضائية، ومركبات الإطلاق، والبنية التحتية للمهام الفضائية.
وقال آدم جونز، من "مورغان ستانلي"، وأحد كاتبي التحليل: "أكثر من عميل قال لنا إذا صار ماسك التريليونير الأول في التاريخ، فلن تكون "تسلا موتورز" هي السبب. وقال عملاء آخرون إن "سبيس إكس" قد ينتهي بها المطاف، وقد صارت الشركة الأعلى قيمة في أي صناعة على مستوى العالم".
ومن المعروف أن الجزء الأكبر من ثروة ماسك الشخصية، التي تبلغ 241 مليار دولار، قد تحقق من أرباح شركته الرئيسة، وهي "تسلا موتورز" لإنتاج السيارات الكهربائية. أما "سبيس إكس" فتبلغ قيمتها 100 مليار دولار، ويتوقع لها التحليل أن ترتفع قيمتها إلى 200 مليار دولار، ثم تواصل ارتفاعها، وذلك كونها تستفيد من عدة صناعات مُستقبلية مُحتمَلة، ومنها البنية التحتية الفضائية، ورصد كوكب الأرض، واكتشاف الفضاء السحيق.
وكان ماسك قد استعاد في مطلع الشهر الحالي لقب أغنى رجل في العالم بعد أن ناله ثم فقده في يناير الماضي. ويتفوق في قيمة ثروته الشخصية بفارق نحو 42 مليار دولار، عن أقرب منافسيه، وهو مؤسس "أمازون" جيف بيزوس.