أكّد الفنّان اللّبناني السّابق فضل شاكر أنّ قرار اعتزاله نهائي وأتى ذلك في مقابلة مع المقدّم السّعودي عبد الله المديفر إلى جانب مرشده الرّوحي الشّيخ أحمد الأسير.
وفي سياق الحلقة، أكّد فضل أنّه كان على خلاف مع شركة "روتانا" قبل اتخاذه قرار الاعتزال النّهائي، مشيراً إلى أنّه يحترم الأمير الوليد بن طلال فقط، فيما علاقته بمسؤولي وموظّفي الشّركة لم تكن جيّدة لكنّه لم يأت على ذكر الأسماء واكتفى بالإشارة إلى أنّ الكلام عن "روتانا" والفنّ أصبح وراءه بعدما خلفت هذه الشّركة بالوعود والالتزامات الّتي قطعتها له ولم تنفّذها.
وتمنّى فضل على الفنّان السّعودي الشّهير خالد عبد الرّحمن الاستعجال بقرار الاعتزال، مؤكّداً أنّه تلقّى اتّصالاً من مقرّبين منه يدعونه لمشاركته في إطلاق ألبوم ديني، فأبدى موافقته على هذا الاقتراح وخصوصاً أنّه لا يمانع أنّ يتحوّل إلى منشد ديني أو إلى قارئ قرآن في المستقبل.
إلى ذلك، قال شاكر إنّه لم يكن يملك أكثر من 400 ألف دولار في البنك إضافة إلى عددٍ من العقارات الّتي اضطر إلى بيعها لمساعدة النّاس، مشيراً إلى أنّه لم يعد يملك إلّا عقاراً واحداً في مدينة صيدا – جنوب لبنان. كما أكّد أنّه لا يتلقّى أيّة مساعدات ماليّة من الشّيوخ أو من شخصيّات خليجيّة نافذة.
وعبّر فضل شاكر عن عدم خوفه من التّهديدات بعد هجومه العنيف على الرّئيس السوري بشار الأسد خلال المقابلة وقبلها، مؤكّداً أنّه يتمنّى الاستشهاد من أجل قضيّة يؤمن بها.