تسجل

رائد يتناول قصة نجاح المدير الاداري بمجموعة "بي.أم.دبليو" الشرق الأوسط وأهدافه المهنية المستقبلية

رائد يتناول قصة نجاح المدير الاداري بمجموعة "بي.أم.دبليو" الشرق الأوسط وأهدافه المهنية المستقبلية
رائد يتناول قصة نجاح المدير الاداري بمجموعة "بي.أم.دبليو" الشرق الأوسط وأهدافه المهنية المستقبلية

شغفه بالسيارات بدأ في سن مبكرة للغاية، وانبهاره بهذا العالم الواسع لم يكن مجرد مرحلة يختبرها طفل في السابعة من العمر وينساها مع مرور الوقت، فطفل الأمس الحالم هو اليوم المدير الإداري لمجموعة "بي.ام.دبليو" الشرق الأوسط، وشغف الطفولة بات قصة نجاح مهنية تخطت حدود المكان.
إنه الدكتور حامد حقباروار، الذي يتسم بخبرة واسعة ودولية في مجال السيارات، خبرة خولته الارتقاء بالمناصب رويداً رويداً في ربوع شركة "بي.إم.دبليو" العالمية، حتى شغل منصب المدير الإداري للمجموعة في الشرق الأوسط.
قصة نجاح حقباروار تناولها رائد في حديث حصري معه، كما سلّط الضوء على أهدافه المهنية المستقبلية وعلى التحديات التي يواجهها قطاع السيارات في يومنا هذا.

متى اكتشفت شغفك تجاه السيارات؟ 

بدأ شغفي للسيارات منذ فترة طويلة. كان والدي يعمل في مجال صناعة السيارات، وعندما كنت صغيرًا في السن، كنت أذهب معه إلى جميع المعارض التجارية وأحاول بيع وشراء السيارات. أعتقد أنني كنت في الصف الثاني أو الثالث عندما بدأ شغفي بالسيارات.

هل كنت تعرف دائمًا أن السيارات ستكون جزءًا من حياتك المهنية أم أنك تعثرت عليها؟

نعم في الواقع، كنت أدرك دائمًا أن السيارات ستكون جزءًا من حياتي المهنية. بدأت مسيرتي المهنية في BMW بالمشاركة في دورة تدريبية منذ عدة سنوات، والآن أنا أستمتع بمنصبي الجديد وبكوني المدير الإداري في مجموعة BMW الشرق الأوسط.

ما هو هدفك الرئيسي الآن بعد تعيينك في منصب المدير الإداري؟

الهدف الرئيسي هو إعداد مجموعة BMW الشرق الأوسط للدخول إلى المرحلة التالية. هدفنا أن تعتمد سيارات علامتي BMW وMINI على الكهرباء حتى نكون مستعدين للمستقبل بكل قوة، وأن تكون أقرب إلى الزبائن هنا في المنطقة. يشكل مبدأ التركيز على العملاء باعتبارهم محورًا ترتكز عليه العمليات تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا في الشركة، ولكنه يجلب السرعة أيضًا، ويعني ذلك أنه يمكننا الاستجابة للمتطلبات وتلبيتها بشكل أسرع.

ما هي التحديات التي تواجهها في صناعة السيارات في الوقت الحالي؟ 

على المستوى العالمي، هناك أربعة تحديات كبيرة، وهي السيارات الكهربائية، والقيادة الآلية، والاتصال، ومشاركة السيارات. 

بعد الختام الناجح لعصر طراز BMW i 1.0، الذي مكن مجموعة BMW من التنقل الإلكتروني في طرازي BMW i3 وBMW i8، بدأ الآن عصر BMW i 2.0 بالفعل!

وتماشيا مع شعار E-MOBILITY IS THE NEW NORMAL، ستكون السيارات قادرة على ما هو أكثر من مجرد القيادة الكهربائية في المستقبل. وفي السنوات القليلة المقبلة، لن يقتصر تركيز مجموعة BMW على تعزيز التنقل المستدام فقط، وإنما سيشمل أيضًا توسيع الكفاءات التكنولوجية الأخرى. وستكون السيارات التي تعتمد على القيادة الآلية بمستوى كبير أو جزئي أساس التنقل في المستقبل. كما أن لتحقيق التواصل بين الأشخاص والمركبات والخدمات دور بالغ الأهمية ويؤثر على جميع المجالات. ويجب على التصميم أيضًا أن يعكس هذه المجالات الجديدة من الابتكار، وذلك من خلال وضع تصميم جديد من أجل الاستمتاع بالقيادة إلى أبعد الحدود.
ستدخل هذه الرؤية في إنتاج فئة BMW iNEXT ابتداءً من عام 2021. وستجمع أول سيارة تعتمد على القيادة الآلية بشكل كبير ضمن أسطول BMW بين نظام مستقبلي قابل للتطوير والتعديل من جهة وأحدث الابتكارات الرائدة من جهة أخرى. ومن خلال الاعتماد على الخرائط عالية الدقة وأجهزة الاستشعار والتقنية السحابية والذكاء الاصطناعي، ستكون السيارة على اتصال دائم مع السائق ومع محيطها. ولكونها تمثل الواجهة التقنية المتطورة ضمن مجموعة BMW، ستواصل علامة BMW i التجارية اعتماد التقنيات والخدمات الجديدة المتعلقة بالتنقل.

سترتقي فئة BMW iNEXT بالنقل الشخصي الفائق إلى مستوى لا يضاهى. وستضع هذه السيارة معايير جديدة للقيادة الآلية والاتصال الرقمي، فضلاً عن تصميمها المستقبلي وبنائها الذكي الخفيف الوزن. سيتم تجهيز فئة BMW iNEXT، بالجيل التالي والجديد من وحدات الدفع الكهربائي، لتمنح الزبائن تجربة تنقل جديدة ورائعة، مع الاعتماد على أحدث التقنيات التي ستكون بعيدة عن الأنظار تقريبًا. يمكن تشغيل وظائف السيارة من الأسطح، فعلى سبيل المثل بواسطة لمس الخشب في اللوحة المركزية أو الجزء القماشي في المقاعد الخلفية. وبهذه الطريقة يتم تشغيل وظائف السيارة بحسب متطلبات السائق. وهذا سيكون عنصرًا أساسيًا من طرازات مجموعة BMW القادمة.
وإلى جانب ذلك، وبالنسبة للجيل الحالي من السائقين، ستكون السيارة أكثر من مجرد وسيلة مواصلات، وستمثل امتدادًا لهويتهم. وفي سوق يتميز بالتنوع والتغير السريع مثل دبي، وجدنا أن المستهلكين قد أصبحوا يفضلون المزيد من المرونة فيما يتعلق بمتطلباتهم في مجال التنقل. وبفضل عقود تأجير BMW Leasing، فإننا نقدم خيار التنقل الذي يساعد العملاء على الحصول على السيارة التي يريدونها بطريقة تناسب أنماط حياتهم.

باعتبار أن العالم يتوجه نحو الخيارات الخضراء المناسبة للبيئة والأكثر اقتصادية، ما هو برأيك مستقبل BMW، وكيف تخططون للتكيف مع هذه التغيرات؟ 
أعتقد أن مجموعة BMW لديها بالفعل انطلاقة جيدة للغاية نحو المستقبل والاعتماد على الكهرباء. قدمنا BMW i3 في عام 2013، ومنذ ذلك الحين أصبحت السيارة الأكثر نجاحًا من بين السيارات التي تعمل بالكهرباء في العالم ضمن فئة السيارات المدمجة الفائقة.

لقد وضعت مجموعة BMW على عاتقها دورًا رائدًا فيما يتعلق بالنقل وتحقيق الاستدامة والأنظمة الرقمية. كما أن استراتيجيتها المؤسسية NUMBER ONE> NEXT تحدد عناصر هذا التحول التكنولوجي وتعتبر ذات أهمية مركزية في المستقبل، كما تمثل الأساس للمضي قدماً في الابتكارات بالنسبة للقيادة الآلية والاتصال والكهرباء والخدمات (ACES).

توظف مجموعة BMW هذا التقدم في هذه المجالات وفيما يتعلق بتصاميم سياراتها المبتكرة من أجل تعزيز مكانتها باعتبارها شركة مصنعة للسيارات الفائقة التي ينبع تأثيرها العاطفي من التصميم المميز والملهم، ومتعة القيادة التي تشتهر بها العلامة التجارية، والتقنيات المبتكرة، والشخصية المتميزة دون أي تنازلات.

بدأ تواجدنا في سوق السيارات الكهربائية على المستوى الإقليمي في 2015، عندما كنا نقدم طرازات BMW i في الأردن. كما قدمت BMW أول طراز هجين، ألا وهو طراز BMW X5، في العام ذاته. بعد ذلك، بدأت جميع أسواق الشرق الأوسط تقريبًا بإطلاق طرازات هجينة ابتداءً من عام 2017 فصاعدًا. وابتداءً من هذا العام، سنقدم أيضًا سيارتنا الكهربائية بالكامل BMW i3s في الإمارات العربية المتحدة.

أعتقد أن هذا يشكل أساسًا لشيء أكبر، فهناك بالتأكيد المزيد في المستقبل! ففي عام 2021، ستقوم مجموعة BMW بإطلاق أول طراز ضمن فئة القيادة الذاتية بمستوى كبير، وهي طرازات BMW iNEXT وBMW i4. تتيح تقنية نظام القيادة المطورة بدقة عالية في السيارة تسارعًا من صفر إلى 100 كم/ساعة (62 ميلاً في الساعة) خلال 4.0 ثوانٍ ومسافة قيادة كهربائية قدرها حوالي 600 كيلومتر (373 ميلًا).