رغم قوة سيارات رينج روفر وحسن مظهرها، فإنها لا تحظى باستحسان أنصار البيئة. وعلى الرغم من كثرة الابتكارات الصغيرة الهادفة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ظلت هذه السيارات تحتل مكانة متدنية من قائمة السيارات الصديقة للبيئة. لقد مرت عشرات السنين منذ بدء شركة لاند روفر البريطانية بإنتاج سيارات رينج روفر. ومن أكثر هذه السيارات نجاحاً سيارة رينج روفر إيفوك التي استقطبت الأنظار في العام الماضي. لكن هذا لا يعني الكثير في نظر من يهتمون بالبيئة.
لقد وجد أنصار البيئة ما يثير اهتمامهم في هذا النموذج لسيارة إيفوك الذي تم صنعه من أسلاك فحسب. وهو يعمل بالدواسات من غير أي استهلاك للوقود. شوهد هذا النموذج في شوارع البرازيل. وقد أطلقوا عليه اسم "دراجة إيفوك السلكية". إنه مطابق تماماً لشكل سيارة إيفوك من الخارج، لكنه يعمل بدواسات يديرها راكبا السيارة. لا يزن هذا النموذج أكثر من 50 كغ؛ وهو لا يسبب أي ضرر للبيئة.
قد يجوز القول إن عدد المهتمين بهذا النموذج الغريب من سيارة إيفوك كان أكبر من عدد من أدارت السيارة الأصلية رؤوسهم حقاً.