لا زالت تنتج شركة تسلا سيارتها موديل 3 في الولايات المتحدة، وها هي تخطط لتوسيع نطاق عملياتها في كندا عما قريب، رغم أن الطلب قوي للغاية حول العالم مع تراكم ما يقرب من 500 ألف عملية حجز.
لكن محبي السيارات الكهربية حول العالم ما زالوا يتمنون استيراد المركبة في أسواق جديدة بغض النظر عن محدودية توافرها وبدأت تظهر أخبار تفيد بوصول أول مركبات من موديل 3 للشرق الأوسط وآسيا.
وصول الدفعات
وذكرت بهذا الخصوص تقارير صحفية أن بائعي التجزئة يشترون مركبات موديل 3 من سوق المركبات المستعملة في الولايات المتحدة ومن ثم يقومون باستيرادها في أوروبا من أجل كسب الأرباح من ورائها.
وعلمت مواقع متخصصة في مجال السيارات أن أول دفعة من مركبات موديل 3 قد وصلت الصين ودبي على مدار الأيام القليلة الماضية. وربما يتحدث البعض عن عدم جدوى شراء أي من مركبات تسلا خارج الأسواق في أمريكا الشمالية، لأن شراءها وقيادتها خارج تلك الأسواق سيكونان مصحوبين بكثير من المشكلات، خصوصا المتعلقة بمسألة الشحن.
لكن في المقابل لا يمكن إنكار حقيقة أن هناك بعض المشترين الذين يرغبون على ما يبدو في اقتناء سيارة موديل 3 في الوقت الراهن وأنهم على أتم الاستعداد للتغاضي عن مثل هذه المشكلات.
وبينما تم تخزين أول دفعة من سيارة موديل 3 في الصين، فإن أول مالك للسيارة في دبي قد طلب عددا محدودا من التعديلات على المركبة لكي يكون بوسعه استخدامها والاستفادة منها. ومن غير المتوقع أن تطلق تسلا سيارة موديل 3 في الصين والإمارات قبل العام المقبل.