أخيراً كُشف عن لافيراري في معرض جنيف للسيارات الثالث والثمانين وستكون محدودة بـ499 سيارة فقط. مخصصة لتحل محل إنزو، يقول لوكا دي مونتيزمولو رئيس فيراري، إن هذه السيارة تلخص علامة الحصان المتبختر لذا سُميت لافيراري، ويتوقع مونتيزمولو أن زبائن السيارة سيكونون من جامعي السيارات بشكل رئيسي لأنها مبنية باستخدام هندسة لا نظير لها وهي خبرة اكتسبتها من تاريخها في الفورمولا 1.
لأول مرة في تاريخها، تختبر فيراري تقنية (HY-KERS) الهجينة التي تقلص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 330 غ/ كم. لقد حققت نسخة كهربائية بالكامل 220 غ/ كم أثناء اختبارها. للسيارة تقنيات تحكم مدمجة ونظام ديناميكي هوائي لأول مرة، لكنها تصون أداءها وفعاليتها العالية.
لعب فيرناندو ألونسو وفيليبي ماسا، السائقان الشهيران في أف 1 سيركيت، دوراً رئيسياً في تطوير لافيراري، محوّلين خبرتهما في الفورمولا 1 إلى تحفة ديناميكية هوائية. تساعد أربعة أصناف مختلفة من ألياف الكربون على تحسين صلابة الانعطاف ومقاومة البارقة مع خفض وزن السيارة. سعى فريق التصميم بقيادة فلافيو مازوني للعثور على التوازن المثالي بين الشكل والفعالية. للسيّارة مقدّمة مائلة للأسفل بمقصورة قيادة منخفضة للغاية، ما يساعد على إبراز تقوّسات العجلات القوية. لقد استوحيت التصاميم الداخلية من مضمار السباق لتنضح بالرجولة.
المحرك هجين 12 أسطوانة باستطاعة 963 سي في مع 800 سي في يتم تقديمها في 9000 دورة/ الثانية. لا تنخدع بوصف السيارة على أنها هجينة لأن باستطاعتها الانتقال من 0-100 كم/ الساعة خلال 3 ثوان ومن 0- 300 من/ الساعة خلال 15 ثانية. تحتفي قاعدة عجلات منخفضة 2650 مم بمضمار السباق. من المؤكد أن لافيراري ستغيّر رأيك بالسيارات الهجينة.