قامت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي بإطلاق أول آلية إطفاء كهربائية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط والثانية في العالم.
ودشنت الإدارة المركبة المصممة بأحدث التقنيات، سواء من حيث التحكم في قيادتها أو عمليات الإطفاء، خلال افتتاح معرض "كاستم شو" الإمارات، الذي تجري فعالياته في مركز دبي التجاري.
وعلق المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، اللواء راشد ثاني المطروشي، قائلاً إن مركبة الإطفاء الكهربائية تتفوق بسرعتها على سائر المركبات التخصصية الأخرى بنسبة 20%، وتتميز بكفاءة عالية في تنفيذ المهام، ومزودة بنظام إضاءة حديث.
وأضاف أن نظام التحكم المزود بها يعتمد على تقنية متطورة، وتشغيل حدسي عبر شاشة عرض بحجم 17 بوصة موجودة في قُمرة القيادة، ويعمل نظام التحكم عن بُعد بوساطة تقنيات تمكنها من الاتصال الدائم والمباشر بغرفة العمليات، واستلام جميع القراءات بشكل فوري، إضافة إلى تقنية الاتصال المباشر مع المصنع للنواحي التشغيلية، فضلاً عن حجرة قيادة متطورة تتسع لستة من رجال الإطفاء والإنقاذ، مع خاصية التفاف المقاعد لعقد اجتماعات طاقم العمل لوضع الخطط المناسبة لإدارة الحوادث.
ويتضمن نظام الإطفاء في المركبة مضخة ضغط بقدرات عالية، إضافة إلى ألواح خفيفة ومضخة تعمل بمولد كهربائي ولوحة تشغيل للمضخة في مؤخرة السيارة، وفوهات مياه مركزية، وكهروهوائية، وتبلغ سعة خزان المياه 4000 لتر، بينما تبلغ سعة خزان الرغوة 400 لتر.
وقال المطروشي إن المركبة تتميز بتقنيات إضافية، تتمثل في نظام إغلاق مركزي لقُمرة القيادة وغرف المعدات، وتزويد الطاقة الكهربائية المدمج في الأجهزة الخارجية، وأربع كاميرات عالية الدقة، وجهاز لقياس مستوى المياه والرغوة بالخزانات، إضافة إلى الشاحن السريع بمركز الإطفاء والإنقاذ، الذي يمنح المركبة شحناً بنسبة 80% في 40 دقيقة، ويمكّنها من أداء المهام من ست إلى ثماني ساعات متواصلة.
ولفت إلى أن هذه المركبة تتضمن أعلى المعايير والممارسات العالمية في مجال الوقاية والسلامة ومكافحة الحرائق، بما يعزز أداء الدفاع المدني وتنفيذ دوره في حماية الأرواح والممتلكات.
وأكد المطروشي، أن مركبة الإطفاء الكهربائية صديقة للبيئة، ولا تنبعث منها أي غازات ضارة، كما أنها سهلة التشغيل ولا تُصدر أصواتاً.