أعلنت شركة أسترازينيكا للأدوية عن سحب لقاحها المضاد لفيروس كورونا "فاكسيفريا" من جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب "فائض اللقاحات المحدثة المتاحة" منذ بدء جائحة COVID-19.
وأوضحت الشركة أنّه مع تطوير العديد من لقاحات COVID-19 المُحدثة، أصبح هناك فائض في اللقاحات المتاحة، مما أدى إلى انخفاض الطلب على لقاح "فاكسيفريا".
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن الشركة قد اعترفت في وثائق المحكمة ببعض الآثار الجانبية للقاح، بما في ذلك جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقدمت الشركة طلب سحب اللقاح في الخامس من مارس ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، بحسب صحيفة "تليغراف" التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.
وبدأت أسترازينيكا المدرجة في لندن التحول إلى لقاحات أخرى وأدوية علاج السمنة من خلال عدة صفقات العام الماضي بعد تباطؤ النمو مع انخفاض مبيعات علاجات كوفيد-19.
ونقلت صحيفة "تليغراف" بيان أسترازينيكا الذي قالت فيه: "نحن فخورون للغاية بالدور الذي لعبه "فاكسيفريا" في إنهاء الوباء العالمي". مشيرة إلى أنه وفقا لتقديرات مستقلة، تم إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص في السنة الأولى من استخدام اللقاح فقط وتم توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة على مستوى العالم.
وأضافت الشركة في البيان: "لقد تم الاعتراف بجهودنا من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عنصر حاسم في إنهاء الوباء العالمي".
وتابعت: "سنتشارك مع السلطات التنظيمية على مستوى العالم على بدء عمليات سحب ترخيص التسويق لـ"فاكسيفريا"، حيث لا يُتوقع أي طلب تجاري مستقبلي على اللقاح".