في عام 1987 اتهمت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما جارها الأمريكي باغتصابها، وقالت وقتها إنها رأته في حلمها وهو يغتصبها.
وصدر حكم بحبسه لمدة 48 عاما بتهمة الاغتصاب، رغم محاولاته لنفي التهمة، واستندت الشرطة إلى ملامح الرجل الذي قالت الفتاة إنها رأته في منامها.
فقد موسى كلارنس حريته، لكن أمرا مفاجئا حدث غير مسار القضية وفتح أمامه أبواب الحرية، ففي عام 2015 بعث شخص رسالة إليه في محبسه، اعترف فيها بأنه من قام باغتصاب السيدة، وطلب من موسى أن يتواصل مع السلطات لإخبارهم بذلك.
وجاء في رسالة الشخص المنقذ "لا أعرف ما ينبغي علي قوله، ولكن لنبدأ بإلقاء الضوء على من عاش طويلا في الظلام، سامحني، لا أدري من الذي حقق في هذه القضية لكن أرجوك أخبرهم أنه حان الوقت من أجل أن يستمعوا لي".