توفي بول ألكسندر، الرجل الأمريكي الذي عاش 70 عامًا داخل جهاز الرئة الحديدية بعد إصابته بشلل الأطفال في طفولته.
وأعلن فيليب ألكسندر في منشور على فايسبوك وفاة أخيه "بول ألكسندر" عن عمر يناهز الـ 78 عامًا وكان يعيش في ولاية تكساس.
وكتب فيليب ألكسندر في منشور أمس الثلاثاء: "كان شرفا لي أن أكون جزءا من حياة شخص كان محبوبا كما هو. أثر وألهم الملايين، وهذه ليست مبالغة".
وكان عمر ألكسندر ستة أعوام عندما وُضع داخل أسطوانة حديدية تغطي الجسد بأكمله، تُعرف باسم الرئة الحديدية، عام 1952 بعدما أُصيب بشلل الأطفال، وهو مرض مميت كان يتسبب في إصابة عشرات آلاف الأطفال بالشلل كل عام فيما مضى. وتستخدم الرئة الحديدية الضغط لدفع الهواء إلى داخل الرئتين.
وتخرج ألكسندر في كلية الحقوق ونجح في اختبار نقابة المحامين وكان ممارسا للمهنة، وقال شقيقه إنه سافر أيضا إلى جميع القارات.
وكتب شقيقه "كان لافتا للنظر، يا له من إطراء! أحبَ الطعام الشهي والنبيذ والنساء والمحادثات الطويلة والتعلم والضحك".
وأُصيب ألكسندر بكوفيد-19 وتلقى الرعاية الطبية داخل أحد المستشفيات في فبراير شباط. وتسبب مرضه في جعله واهنا ومعرضا للجفاف، بحسب متحدث على تطبيق تيك توك الذي كان لألكسندر عليه أكثر من 300 ألف متابع.