اضطر سكان جانيشبور، وهي قرية صغيرة في منطقة بورنيا بشرق ولاية بيهار، إلى تحمل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر لأسابيع، وذلك بعد ساعات قليلة من غروب الشمس.
وكان أحد رجال القرية هو من يقطع الكهرباء عن قريته بالكامل يوميًا في وقت غروب الشمس، كي يتسنى له مقابلة حبيبته من دون أن يراهما أحد في القرية.
شغلت تلك المشكلة بال البلدة بأسرها، ولكن لم يعرف أحد سببًا لهذا، إذ لم تبلغ شركة الكهرباء عن أي أعطال في شبكة الكهرباء، كما لم تواجه القرى المجاورة أي مشكلة مماثلة.
سخط كبير انتاب الكثيرون في القرى، وبدأوا ينتبهون للوقت الذي حدث فيه الانقطاع وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الكهرباء تنخفض دائمًا بعد حلول الظلام، فبدأوا في التكهنات بوجود خطأ وتوصلوا إلى خطة للتحقيق.
وفي إحدى الليالي، بعد انقطاع التيار الكهربائي شكّل عدد من سكان جانيشبور مجموعة بحث وقرروا البحث في القرية للحصول على إجابات.
بعد تمشيط الشوارع، وصلوا إلى ساحة مدرسة القرية حيث اكتشفوا اثنين من العشاق يحاولان الحفاظ على سرية مقابلتهما.
واكتشفوا أن ذلك الحبيب كهربائي، وفعل ذلك في محاولة يائسة لإبقاء حبهما سرًاً، لدرجة أنه قطع الكهرباء لمدة 2-3 ساعات في كل ليلة في كل مرة يتقابلان فيها، فقط حتى لا يراهما الناس.
بعد أن اعترف هذا الرجل بتخريب كهرباء القرية بأكملها لأسابيع، انهال عليه أهل القرية بالضرب، وفقًا للتقرير، ثم طافوا به في الشوارع كعقاب. وكانت نهاية العلاقة الرومانسية السرية سعيدة بعد أن أجبر شيوخ القرية العاشقين على الزواج.
وبحسب ما ورد أنقذ الزواج العاشق الكهربائي من التداعيات القانونية، حيث لم يتم توجيه أي اتهامات ضده، وفقًا لضابط الشرطة المحلي فيكاس كومار آزاد.