لطالما كانت ممتلكات الملوك وآثار الحضارات العظيمة السابقة محط اهتمام العلماء والباحثين، سواء لقيمتها المادية أو المعنوية، وقد غصت المتاحف حول العالم بالعديد من هذه القطع التي تعود إلى حقبات وحضارات مختلفة، سواء أكانت تاجا ذهبيا أو معطفاً أو كرسياً أو صولجان أو حتى مخطوطة أو قبر، إلا أن القطعة التي ساتحدث عنها اليوم، أهميتها البالغة تكمن في عاملين: الأول رمزيتها ومحتوياتها والثاني اختفاؤها الغريب لدرجة باتت مادة دسمة للعديد من الاساطير والروايات. القطعة التي شغلت العالم ومازالت تشغله إلى يومنا هذا هي تابوت السكينة أو كما يُقال عنه تابوت العهد وسر اختفائه العجيب.
دارت العديد من الاساطير حول تابوت العهد وبات الجميع يتساءل ما الذي حلّ به ولماذا لم يعد هناك أي ذكر له في الكتابات التاريخية، هل دُمّر .. أتلف أو سُرق؟ والأهم هل ما يقال عن قدراته الخارقة صحيح وأنه كان يضم تكنلوجيا متطورة إلا انها مؤذية إلى حد كبير؟
في هذه الحلقة سأتحدث عن:
• تاريخ التابوت وشكله وقصته عند المسلمين والمسيحيين واليهود.
• قيمة التابوت وما يحتويه بحسب المعتقدات.
• في التاريخ والقصص... من أخذ التابوت وما حقيقة وجوده في أثيوبيا.
• مكانه الحالي وربطه بالماسونية وبنظرية المؤامرة.
• وأخيراً، معتقدات وقصص شائعة عن هذا التابوت.