قرر شاب مصري يُدعى أحمد حامد حجازي أن يقدم شيئًا بسيطًا لوالدته ليرد لها بعض الجميل على تعبها في تربيته وتربية أخيه على مدار سنوات.
وقام حجازي عقب تخرجه من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة طنطا بجلسة تصوير مع والدته آمنة عبد المطلب بمساعدة اثنين من زملائه، وهي الجلسة التي حققت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلته في مقدمة ضيوف البرامج التلفزيونية.
وخلال جلسة التصوير ارتدى حجازي الزي الأكاديمي للتخرج، بينما ارتدت والدته زيها التقليدي، وكانت الصور بها من العفوية والصدق بحيث تفاعل معها الكثير من المستخدمين، الذين علقوا على صدق مشاعر الحب والامتنان بين حجازي ووالدته.
وقال حجازي تعليقًا على جلسة التصوير إنه أراد فقط أن يقدم لوالدته شيئًا بسيطًا، لأنها "حرفيًا أحسن أم في الدنيا".
وحكى حجازي قصة والدته التي قامت برعاية أخوتها، عقب وفاة والدتها في طفولتها، ثم تزوجت من والده ولديه ثلاثة أطفال، وبعدها أنجبته وأخاه، وربت الجميع خير تربية.
وقد عبرت الأم من جانبها عن سعادتها الشديدة بالصور، وقالت إن الدنيا لا تسعها من الفرحة.