إضافة إلى التميّز الذي تمتلكه مدينة أبوظبي والذي يؤدّي إلى جذب السيّاح نحوها، ها هي اليوم تستقطب عددًا جديدًا من الزوّار الذين تحط رِحالهم في متحف اللوفر. فبعد مرور 10 أعوام على انطلاق المشروع، يقوم 13 متحفًا فرنسيًا على مدى السنوات العشر المقبلة بإعارة قطع تاريخية وفنية الى المتحف في دولة الإمارات ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة.
تقول السلطات الاماراتية إن المتحف الجديد هو الاول من نوعه في العالم، وقد بُني في البحر على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي.
وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من الأعمال ستتركز حول التاريخ والديانة، الا ان نحو 5% منها ستكون مخصصة للفن الحديث. ومن بين المعروضات نسخة من القرآن تعود إلى القرن السادس عشر ونسخة من الإنجيل والتوراة سيتم عرضها بشكل يظهر آيات تحمل المعاني عَينها.