أزمة حقيقية تواجه المنتخب البرازيلي في غياب المهاجمين

جرت مناقشات كثيرة هذا الاسبوع لم تكن معتادة بالنسبة الى الفريق الوحيد الذي نال لقب كأس العالم لكرة القدم خمس مرات وهي: اين ذهب المهاجمون في تشكيلة المنتخب البرازيلي؟
وضمن المدرب لويس فيليبي سكولاري مكانا لـ"فريد" مهاجم فلومينيسي في تشكيلة البرازيل المكونة من 23 لاعبا في كأس العالم لكن المهاجم البالغ من العمر 30 عاما يعاني كثرة الاصابات وخاض نصف مباريات ناديه في اخر عامين.
وبدأ جو الذي حل بديلا لفريد عدة مرات العام الماضي، الموسم بشكل جيد مع اتليتيكو مينيرو الا انه لا يكون خيارا بالاجماع اذا كان فريد موجودا.
ولعب لياندرو دامياو، وهو المهاجم الصريح الاخر الذي يعتمد عليه سكولاري، مرة واحدة هذا العام مع ناديه الجديد سانتوس.
وتتسبب قلة الخيارات في حالة من القلق في البلاد التي لم تشعر بمعاناة من قبل في المهاجمين أو احراز الأهداف.
وقال اديلسون الفائز بكأس العالم 2002 هذا الاسبوع: "نحتاج الى ان نسأل عما يحدث لكرة القدم البرازيلية."
واضاف: "خلال الفترة التي كنت العب فيها كان لزاما ان اقاتل من اجل نيل مكان مع رونالدو وروماريو ومولر وادموندو وكايو (ريبيرو) وفيولا ولويزاو، نحن هنا نشعر بالقلق بشأن لاعب واحد وهو فريد. تمر كرة القدم البرازيلية بفترة صعبة حقا."
وسيكون نيمار (22 عاما) السلاح الرئيسي في هجوم البرازيل عندما يحل يونيو حزيران المقبل. واختير مهاجم برشلونة كأفضل لاعب في كأس القارات العام الماضي.
وتشمل قائمة الشركاء المحتملين في الهجوم هالك وروبينيو وبرنارد لاعب شاختار دونيتسك. ويمكن للاعبي الوسط مثل اوسكار وراميريس وباولينيو الذين يلعبون في الدوري الانجليزي الممتاز ان يتقدموا للمشاركة في الهجوم وتسجيل الاهداف.
الا انه لا يوجد بينهم مهاجم صريح وهذا يقلق الكثير من البرازيليين الذين اعتادوا رؤية لاعبين مهاجمين  مثل رونالدو وادريانو وكاريكا.