يعد ستيف فوربس واحداً من رجال الأعمال الأميركيين المميزين، وهو ابن مالكولم فوربس، ناشر مجلة فوربس الأميركية الشهيرة. وقد سار على درب والده، وبات رئيساً لتحرير المجلة، ويشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة فوربس الناشرة للمجلة.
ولد فوربس الابن في الـ 18 من يوليو عام 1947في مورستاون بنيو جيرسي. عاش في ثراء كبير طوال حياته. وتخرج من مدرسة بروكس عام 1966، وبدأ العمل في أول مجلاته "بيزنس توداي" وهي اليوم أكبر مجلة يديرها الطلاب في العالم.
وقام ستيف بتغيير اسمه الأصلي مالكولم فوربس إلى ستيف فوربس بعد وفاة والده عام 1996. وفي بداية حياته السياسية، عينه الرئيس رونالد ريغان رئيساً لمجلس إدارة هيئة البث الدولي. وترشح للرئاسة في أميركا مرتين خلال عامي 1996 و2000.
ولتمويل حملاته الانتخابية، قام فوربس ببيع بعض من أسهم التصويت من شركة فوربس. وبالفعل نجح في جمع مبلغ 86000000 دولار في مساهماته الانتخابية.
وقامت فوربس بإطلاق عدة إصدارات ومشاريع جديدة، من بينها فوربس لايف، فوربس إيشا وإصدارات فوربس لايسنسي التي يتم نشرها في الصين، افريقيا، بلغاريا، الهند، كرواتيا، إسرائيل، اندونيسيا، لاتفيا، الشرق الأوسط، بولندا، روسيا، سلوفاكيا، رومانيا، أوكرانيا وتركيا. كما تنشر فوربس عدة نشرات إخبارية في المجال الاستثماري.
يساهم ستيف فوربس كذلك بمقالات افتتاحية في كل عدد تحت عنوان " حقيقة وتعليق". كما يشغل فوربس عدة مناصب من بينها عضو مجالس إدارات "مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية"، "مؤسسة التراث" و"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات". وإذ تقدر ثروته بـ 430 مليون دولار، وهو واحد من أغنى أغنياء العالم.
يمكنك قراءة المزيد
6 رواد أعمال استعانوا بالتكنولوجيا لتغيير وجه العالم
هكذا تحول أهم النجوم الى رواد الأعمال
لرواد الأعمال 10 خطوات لتأسيس شركتك الناشئة
لرواد الأعمال 5 شخصيات استثنائية يجب مقابلتها
لرواد الأعمال إليكم نصائح كيفن روز لمشاريع ناجحة